يطلع مواطنو ولاية البويرة على مدار ثلاثة أيام على المهام التي تقوم بها فرق وحدات الدرك الوطني، من خلال الأبواب المفتوحة التي انطلقت أول أمس بدار الثقافة علي زعموم بمدينة البويرة. الأبواب المفتوحة حسب تصريح قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني رماتي أحمد تهدف بتعريف الجمهور بأهم المهام الموكلة لمصالحهم وأهم النشاطات والأجهزة التي تستعملها من أجل قمع المجرمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم وحسب ذات المتحدث، فإن الجهاز بات يزخر بإمكانات وكفاءات عالية ورصيد من التجربة والخبرة يخوّله مجابهة التحديات التي تواجه المؤسسة، في ظل التغيرات والتطورات التي يعرفها المجتمع، وأضاف أنه لهذا لغرض فإن مصالح الدرك الوطني أن يدخر أي جهد لمجابهة التغيرات، وتم في هذا الإطار تسطير إستراتيجية تعتمد على العصرنة والتطوير لتعزيز قدراتها وتكييفها مع الواقع المعاش لمحاربة الجريمة بأنواعها. وبغرض تعريف الجمهور بنشاطات مصالح الدرك الوطني أقيمت خلال هذه التظاهرة معرض تضمّن صورا وبيانات توضّح مهام مختلف الوحدات مع إبراز بالأرقام حصيلة النشاطات خلال السنوات الفارطة والسنة الجارية إلى جانب عرض بعض التجهيزات التي تستخدمها مصالح الدرك في مجال مكافحة الإجرام أو في أمن الطرقات، وأشرف على افتتاح المعرض والي الولاية ناصر معسكري بمعية قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني ورفقة السلطات المحلية الذين جابوا مختلف أجنحة المعرض وقدمت لهم شروحات مستفيضة حول عمل ومهام كل وحدة، ليتم فيما بعد استعراض إحدى التقنيات التي تستخدمها مصالح الدرك الوطني لاكتشاف الجرائم والقبض على المجرمين وهي الكلاب المدربة التي استخدمت للكشف عن المخدّرات المخبّأة، وهو ما استحسنه مواطنو البويرة خاصة وأن جل الاستعراضات نظمت بحديقة دار الثقافة علي زعموم وعلى الهواء مباشرة