كشفت مصادر السلام الخاصة أن محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل يحضر على إنهاء سوق التحويلات الصيفية بقوة و ذلك بالتعاقد مع اسمين من العيار الثقيل، حيث أشارت أن موعد الحسم معهما سيكون في الأيام القادمة إن لم يكن في الساعات القليلة القادمة و هو الأمر الذي من شانه أن يجعل أنصار الكناري يترقبون رغم أن البعض اكد بأن الرئيس يقوم بالتمويه فقط من اجل إبعاد الضغط المفروض عليه من طرف قدامى اللاعبين و الأنصار . دخول الأموال يجعله في موقع قوة و ما عزز من فرضية حديث حناشي لمقربيه على اقترابه من التوقيع لاسمين محليين ثقيلين هو انتعاش خزينة الشبيبة مؤخرا بدخول أموال السبونسور وهو ما جعله يتحرك قصد حسم صفقة الثنائي الذي ذكرت بعض المصادر انه لا يعدو أن يكون سوى درارجة و شنيحي ولو أن مهمة التعاقد معهما أشبه بالمستحيل في ظل المطالب التعجيزية التي يطالب بها الرئيس الجديد لمولودية العلمة حركات كي يقبل بتسريحهم من الفريق الذي يخوض غمار دوري المجموعات في رابطة الأبطال الإفريقية و كذلك إصرار مولودية الجزائر و اتحاد العاصمة على جلبهما بآي ثمن . الأنصار يشككون في قدرته على جلب لاعبين كبار بعد انتشار خبر اقتراب حناشي من حسم صفقة لاعبين كبيرين في الايام القادمة،شكك عشاق اللونين الأخضر و الأصفر في قدرة العجوز القبائلي في جلب الكبار الى الفريق سيما و ان الفريق يعاني من ازمة مالية خانقة جعلته يضيع العديد من الصفقات المهمة في صورة يايا،درفلوو البوركينابي دياوارا وهو ما جعل الانصار يتحفظون بشان حديث حناشي. بن العمري يراوغ حناشي بإمضائه في سطيف أخيرا انتهى مسلسل مدافع شبيبة القبائل جمال الدين بن العمري الذي صنع الحدث في تيزي وزو حيث أمضى في وفاق سطيف أول أمس لموسمين ب 180 مليون شهريا ورغم أن مسيرة أي لاعب مهما كان حجمه مكتوب لها بالوصول إلى نقطة نهاية عاجلا ام آجلا إلا الغريب مع بن العمري هي الطريقة التي امضي فيها المدافع الصلب في الكحلة، حيث أن ابن الحراش غالط الجميع بحديثه عن الالتحاق بنصر حسين داي و أوهم رئيس الشبيبة محند شريف حناشي بالإمضاء في الملاحة حتى يسهل عملية تسريحه ويخفض من مطالبه (ليمنحه ورقة تسريحه ب 500 مليون وليس مليار) في ظل العلاقة الجيدة التي تربطه بولد زميرلي الرجل الأول في النصرية غير أن مدافع الشبيبة راوغ الجميع و بمن فيهم وسائل الإعلام و ووقع في وفاق سطيف الذي يكون قد اتفق معهم مسبقا خاصة و ان حمار كان السباق في التفاوض معه عند نهاية الموسم. طريقة مغادرته تنصف حناشي ولا شك أن الرجل الأول في الشبيبة حناشي كان المستفيد الأكبر من الفعلة المشينة التي قام بها بن العمري و التي أصبحت حديث العام و الخاص في معاقل الأنصار ،حيث أن طريقة إمضائه في سطيف جعلت حناشي يهرب قليلا من الضغط المفروض عليه في الآونة الأخيرة كما انقص من حدة غضب الأنصار عليه الذين لم يهضموا تسريحه لأحسن مدافع في الشبيبة في المواسم الأخيرة،و تيقنوا بان حناشي أصاب عندما سرح اللاعب الذي اصبح مغضوب عليه من عشاق الكناري.خاصة بعد سماعهم أن مدربهم الأسطوري محي الدين خالف رحب بقرار تسريحه من الفريق و هو الخبر الذي انتشر بقوة في تيزي وزو.