تعيش في الأيام الأخيرة بعض بلديات ولاية المسيلة خاصة الشرقية منها على وقع الاحتجاجات بسبب عدم ظبط القوائم النهائية للمعوزين و المحتاجين المخولين للإستفادة من قفة من رمضان قبيل أيام من توديع شهر الصيّام. هذا التأخر أثار حفيظة معوزي و فقراء هذه البلديات الذين اعتبروه غير مبرر، علما أن بلديات أخرى في الولاية فرغت من عملية توزيع قفة رمضان و باشرت عمليات أخرى و فرغت منها أيضا، وضع إستهجنه مواطنو بهذه البلديات، و الذين اعتبروا في حديثهم ل "السلام" هذه الحادثة "دليل جديد على فشل المجالس المنتخبة المتقاعسة ... التي ضربت تعليمة رئيس الجمهورية عرض الحائط والتي تنص على السهر على متطلبات المواطنين".
وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة تبقى "السلام" تتابع حال مواطني هذه البلديات و حال المجالس التي اثبتت فشلها و عدم تحمل المسؤلية تجاه إهتمامات و انشغالات المواطن المغلوب على أمره.
للاشارة الاحتجاجات بهذه البلديات المعنية من المرجح تعصف بالمجالس البلدية على غرار بلدية حمام الظلعة وجبل ام ساعد، اللتان شهدتا انهاء مهام المسؤولين الأوائل المشرفين عليهما من طرف والي الولاية، عبد الله بن منصور، الذي ضرب بيد من حديد، و توعّد كل الأميار المتقاعسين.