اهتمت العديد من المواقع الإلكترونية و وسائل الإعلام العالمية بالتقرير التلفزيوني الذي عرضته التلفزة الجزائرية الرسمية، حول واقع الصحة في الجزائر، والذي أظهر تدهوراً حاداً، وذلك من خلال الوضعية المأساوية لقسم الولادة بمستشفى قسنطينة، الذي يستقبل يوميا كما جاء في التقرير 100 امرأة تقريبا من كل ولايات شرق البلاد، أين يتم وضع سرير واحد لثلاثة إلى أربعة نساء، وأطفالًا حديثي الولادة يصل عددهم إلى أربعة في سرير واحد أيضا، هذا دون الحديث عن غياب كلي للنظافة وانتشار واسع للقمامة، الحشرات وأنواع الزبالة. هذا التقرير التلفزيوني وصفته شبكة "سي آن آن" الأمريكية ب "المأساوي" و "الفضيحة"، وقال تقرير إخباري نشر على الموقع العربي للشبكة الأمريكية بأن " مدينة قسنطينة شرق الجزائر تحولت من عاصمة الثقافة العربية إلى عاصمة الفضائح الصحية الجزائرية" مشيراً إلى أن تقرير التلفزيون الجزائري كشف "عن وضعية مأسوية تهدد صحة الأم والطفل وتعري واقع الصحة في الجزائر".