استبشر الفلاحون في ولاية مستغانم بكميات الأمطار المتساقطة مؤخرا والتي تجاوزت ال 50 ملل وبالمقابل ازدادت مخاوف المواطنين الذين تجددت معاناتهم مع نزول الغيث في مثل هذا الوقت من السنة. حولت الأمطار الأخيرة مجموعة من الأحياء السكنية والشوارع بمختلف بلديات الولاية إلى مستنقعات مائية بسبب الحفر الكثيرة الناجمة عن أشغال الحفر المتكررة الخاصة بإيصال مياه الشرب، ومد قنوات الصرف الصحي..ما صعب السير فيها على غرار بلدية عشعاشة وخضرة. وغمرت الأمطار منازل المواطنين وأجبرتهم على قضاء ليال بيضاء والذين اجمعوا على غياب الحزم من قبل السلطات المحلية وتواطؤ البعض مع مقاولات الانجاز للحصول على مزايا. وأكد السكان أن السبب في كل تلك المخلفات يعود إلى عدم مطالبة الجهات الوصية المؤسسات المنجزة للمشاريع التنموية بإعادة اصلاح وترميم ما خلفته آلات الحفر كما تحدده دفاتر الشروط التي تلزم صاحب المقاولة باعادة صيانة كل شيء تم تخريبه أثناء الأشغال مقابل خصم 10 بالمائة من مبلغ الصفقة في حال عدم التزامه بما يعرف بكفالة حسن التنفيذ، ما حول الطرقات والأرصفة إلى مسالك رملية رغم صرف ملايير الدينارات لتهيئتها. وزاد سوء التسيير وغياب إستراتجية واضحة من تأزم الوضع، أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter