يتكرر سيناريوالانقطاع في المياه الصالحة للشرب بقرى بلدية تيجلابين التي لا تبعد عن مركز ولاية بومرداس سوى ب5 كيلومتر، حيث تجف حنفياتهم وتبدأ معاناتهم مطلع كل صيف، ويعود سكان هذه القرى التي يزيد تعداد سكانها عن ال6000 نسمة في مثل هذه الظروف إلى الاستعانة بالآبار لجلب الماء من المناطق البعيدة فيما يضطر آخرون لشراء الماء أربعة مرات في الشهر وبأسعار باهظة تتراوح بين 800 دج و1000 دج حسب المسافة والكمية. والسبب في ذلك كله وحسب ممثلين عن سكان هذه القرى التي تتقاسم نفس المعانات كقرية "بني فودة، أهل الواد، سيدي موح جمعة وقرية المراير، إغيل عيسى يحي" وغيرها من القرى يرجع إلى ضعف في قوة التدفق المياه الصالحة للشرب،إذ يعتمد في تزويدها بهذه المادة الحيوية ضمن سلسلة 25 قرية موزعة على 5 بلديات انطلاقا من بلدية سوق الحد بني عمران،عمال وجزء من بلدية قدارة وصولا الى بقية القرى بتيجلابين.
وحسب السكان فأنه من المفترض أن الحصول على المياه الصالحة للشرب يكون مرة واحدة في الأسبوع لكن حاليا معاناتهم تصل أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter