بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية ولإحياء الحدث، برمجت السلطات المحلية بمعية مديرية الحماية المدنية لولاية معسكر، يوما دراسيا واحتفاليا جمع لفيف المُجتمع المدني من جمعيات وتجمعات شبابية ونسوية، وكذا المؤسسات الرسمية .. المناسبة تتكرر كل سنة في يومها العالمي المصادف ل 12 سبتمبر، والذي تترجم فيه معاني التضامن الاجتماعي في أحد جوانبه المتعلقة بالإسعافات الأولية أثناء الحوادث في مجملها والمتحصل عليها مؤطرون تابعون لمصالح الحماية المدنية للغرض المدون تحت اسم "أصدقاء الحماية المدنية"والحائزون على تدريب ميداني يمكنهم من الإحراز على لقب "مسعف أولي". يتولى عملية التعامل مع المصابين في درجة أقصاها الحفاظ على استقرار حالة المصاب قبل حضور عناصر الحماية المدنية وتولي مهمة الإنقاذ وتحويل الحالة للمؤسسة الاستشفائية، ومن هنا نلمس بوضوح أهمية المسعف الأولي والدور المحوري المنوط به وعلى هذا الأساس تم تعيين يوم في السنة للتذكر والاعتراف بالجميل لفئة من أفراد المجتمع هي في الأساس ليست تابعة لأي مؤسسة رسمية سوى أنها ذات طابع تطوعي انفرادي بحت تعمل من خلاله بالاتصال مع مصالح الحماية المدنية لأخذ نصيب من التدريبات الأولية في إطار التدخل والإنقاذ مع مراعاة حدود التدخل . وعلى غرار باقي ولايات الوطن، أحيت ولاية معسكر اليوم تحت شعار "مسعف بكل بيت"، كما أوضح مسؤول خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية للولاية طاهر مهني، أن عملية التواصل مع المجتمع المدني والتوعية المستمدة من تجديد المعارف وثقة المواطن، أفرزت في غضون شهور تسجيل 651 منخرطا في مجال الإسعافات الأولية من بينهم 90 امرأة ومن شروط الانضمام في العملية التضامنية التطوعية بالأساس أولا القراءة والكتابة (مستوى دراسي مقبول)،وأن يكون سنه لا يقل عن 19 سنة ولا يزيد عن 56 سنة.