جمعية ̋"مد اليد" الخيرية ، هي جمعية خيرية مابين الولايات، يقع مقرها ب 205 شارع سي لخضر بوسط مدينة الأخضرية، 45 كلم غرب ولاية البويرة، وتعتبر من ضمن الجمعيات الخيرية الفاعلة والنشطة في وسط المجتمع الجزائري، التي تسعى لتقديم يد المساعدة والعون للفئات المحتاجة والتكفل بالمرضى الذين هم بحاجة إلى أدوية أو إجراء عملية جراحية معقدة داخل الوطن أو خارجه بالإضافة إلى نشاطات أخرى متعددة ومتنوعة. تأسست جمعية "مد اليد" الأخضرية، بموجب القانون الأساسي الجزائري في 12 جانفي 2012 ، بمبادرة من مجموعة من المثقفين والخيرين من أطباء، أساتذة، صحافيين وطلبة جامعيون ، تهدف بالأساس إلى زيارة المرضى والتكفل بهم ومساعدتهم، والتكفل بالأطفال المعاقين واليتامى،و تنظيم ملتقيات ونشاطات من أجل ترقية العمل الخيري، وكذا تنظيم وتنشيط التكفل الطبي للمحتاجين مع ترقية وتشجيع الخطوات الإعلامية في مجال البحث العلمي، و حسب عضوة مكلفة بالإعلام والتوجيه بالجمعية التي تحدثت ل "السلام̏" ، أنه بفضل الجهود الحثيثة و الجبارة التي تقوم بها الجمعية تمكنت من رفع الغبن عن الكثير من الحالات الاجتماعية والانسانية من المرضى، عن طريق جلبها لفريق طبي فرنسي مختص في طب العظام إلى الجزائر، الذي قام بفحص أكثر من 500 شخص وإجراء عمليات جراحية ل 63 مريض بمستشفى بن عكنون بالجزائر العاصمة. كما أكدت ذات المتحدثة، أن أعضاء الجمعية يبذلون كل ما في وسعهم لعلاج أكبر عدد ممكن من المرضى، خاصة الذين يعيشون ظروفا صعبة ولا تسمح لهم إمكانياتهم المادية بالعلاج بالخارج، وفي هذا الإطار تقوم الجمعية بتحضير ملف طبي شامل للمريض ليتم إرساله فيما بعد إلى الأطباء المختصين بفرنسا للدراسة، وكذا لإدراجهم ضمن قائمة المرضى المعنيين بالجراحة، كما أضافت ذات المتحدثة، أن الجمعية تقوم بعدة نشاطات على مستوى الولاية في إطار العملية التضامنية من خلال القيام بحملات التحسيسية للوقاية من مرض السرطان، كما تكفلت بتوزيع دواء tyrosinimiiie مضاد للشمس لفائدة مرضى أطفال القمر على 34 حالة من ولايات مختلفة البويرة ، برج بوعريريج، سطيف، بومرداسوالجزائر وغيرها، زيادة على التكفل بوصفات طبية غير متوفرة بالجزائر، كما أن الجمعية يمتد عملها الخيري إلى نطاق أوسع كتقديم مواد غذائية وأفرشة ، أغطية وملابس للأطفال المحرومين القاطنين بالمناطق النائية خلال فصل الشتاء، وكذا تقديم دروس الدعم لفائدة تلاميذ المدارس المقبلين على الإمتحانات الرسمية والمصيرية ( السنة الخامسة ابتدائي، رابعة متوسط و ثالثة ثانوي). هذا و كشفت المكلفة بالإعلام والتوجيه بالجمعية ، أن أبواب المساهمة في الجمعية مفتوحة لكل شرائح المجتمع دون استثناء، بغية الوقوف وتقديم يد المساعدة للمحتاجين والمرضى والمغلوب على أمرهم والتكفل بهم.