كان المدرب عمراني أول اسم أشد الفرحين بالفوز الذي حققه فريقه على حساب الضيف جمعية وهران، حيث لم يهدا له بال طيلة أطوار المباراة، إلا بعدما تمكن حمزاوي من افتتاح باب التسجيل لفريقه، وهو ما يؤكد الضغط الكبير الذي كان يعيشه عمراني، خاصة أن فريقه كان مطالبا بالفوز، بعد هزيمتين متتاليتين، وتنفس عمراني الصعداء بعد نهاية اللقاء، حيث توجه إلى اللاعبين وشكرهم على المجهودات المبذولة، خاصة حمزاوي وندوي، اللذين ساهما في فوز "الموب"، وإنقاص عمراني من غضب الأنصار. أداء الفريق لم يكن في المستوى وعمراني يرجعه إلى ضغط المباراة رغم الفوز الذي حققه فريق "الموب" أول أمس، إلا أن أداء الفريق لم يكن في المستوى، حيث واصل الدفاع والوسط هفواته، خاصة في الشوط الأول، أين كان المنافس قادرا على التسجيل، بعد الدربكة الكبيرة في الدفاع، الذي لم يتمكن من الدخول في اللقاء إلى مع نهاية الشوط الأول، وأرجع عمراني السبب في المستوى المتوسط الذي ظهر به فريقه، إلى الضغط الكبير الذي كان مفروضا على لاعبيه، الذين كانوا يبحثون فقط على الفوز، وهو المهم في مثل هذه اللقاءات، لأن الفريق انهزم في لقاءين متتاليين، ولا يمكنه أن يتقبل هزيمة أو تعثرا آخر، لذلك فلا يمكن لوم اللاعبين على أدائهم. الأنصار يؤكدون مقاطعتهم مجددا لكأس السوبر ويشتمون الإدارة أكد أنصار "الموب" على هامش لقاء أول أمس، تجديد مقاطعتهم للقاء السوبر المرتقب الأحد القادم بقسنطينة، من خلال الرايات التي علقها الأنصار، والمنادية كلها بالمقاطعة، كما لم يتوقف الأنصار عند هذا الحد، حيث شتموا الإدارة واتهموها بالخذلان، بعد قرارها القاضي بالموافقة على لعب السوبر بملعب حملاوي بقسنطينة، حيث أسمعوهم كل أنواع السب والشتم، إلى جانب الاعتداء على الناطق الرسمي باسم الفريق زيزي، الذي تم رميه بالحجارة، متهمين إياه باللعب بمشاعرهم، خاصة أنه كان قد صرح في أكثر من مرة، ان قرار الإدارة من قرار الأنصار، ولا يمكن أن يتلاعب بسلامة الأنصار في قسنطينة، ليخرج بعدها بتصريح غريب، اعتبره "ليكراب" استفزازا لهمم، من خلال تأكيده أن أغلبية الأنصار مع قرار لعب اللقاء بحملاوي.
