سيقوم عبد المالك سلال الوزير الأول، نهاية الأسبوع الجاري، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية سطيف تدوم يوما واحدا. وقد قام وفد من الرئاسة بلقاء محمد بودربالي والي الولاية قبل يومين لوضع البرنامج كاملا، وتعيين النقاط المزمع الوقوف عليها من طرف الوزير الأول، الزيارة المرتقبة مع نهاية الأسبوع يراها متتبعون ومسؤولون محليون بالمفاجئة، كونها لم تسبق بروتوكولات ولا أخبار تداولها الإعلام، الوزير الأول رفقة طاقمه حسب المعلومات المتوفرة لدينا سيقف على جملة من مشاريع التنمية الهامة وكذا تدشين أخرى خاصة منها الصناعية والاستثمارية، التي من شأنها إعطاء دفع آخر للاستثمار بالولاية باعتباره أولويات المرحلة الراهنة، ومن جملة النقاط المقترحة ينتظر الوزير الوقوف عليها خلال الزيارة عشرة نقاط بداية بتدشين مصلحة العلاج الإشعاعي للسرطان بمنطقة الباز والذي قام الوزير الأول بتدشين مركز مكافحة السرطان منذ حوالي العامين، وبعدها من المنتظر أن يتم التنقل إلى منطقة الموان لتدشين سد الموان ووضع حجر الأساس للانطلاق في عملية الربط وكذا السقي الفلاحي، وبعدها يتم التوجه إلى منطقة عين الكبيرة في زيارة تفقدية لمشروع توسعة مصنع الاسمنت، ثم يتم التوجه مباشرة إلى القطب الحضري بحي الهضاب بمدينة سطيف حيث ستتم زيارة وتسمية القطب الذي يضم ما يقارب 1300 وحدة سكنية، وبمدينة العلمة تم إدراج نقطتين تمثلتا في تدشين مصنع إنتاج الألمنيوم والنحاس وكذا زيارة وحدة إنتاج المعدات الكهربائية، قطاع الأشغال العمومية هو الآخر ضمن أجندة الزيارة أين من المنتظر أن يدشن الطريق الوطني المزدوج رقم 75 على مسافة 50 كلم والرابط بين سطيف وباتنة والذي من شأنه تخفيف الضغط كثيرا على مستعملي الطريق، هذا والمنطقة الصناعية بمدينة سطيف سيتم وضع حجر الأساس لمصنع العجلات المطاطية الخاصة بالسيارات، بالإضافة إلى تدشين مصنع إنتاج الكوابل الكهربائية، وكذا تدشين مصنع لإنتاج عجينة الورق وبين المكان سيتم عرض مشروع المركب الصناعي لإنتاج الورق، وآخر نقطة في الأجندة ستكون زيارة معاينة لورشة إنجاز سوق الجملة الضخم الخاص بالخضر والفواكه بمنطقة السفيهة، وهي جملة المشاريع التي من شأنها أن تعطي دفعا آخر للتنمية بولاية سطيف .