نفى حسن عريبي، النائب بالبرلمان عن حزب العدالة والتنمية، تلفيقه كلاما ضد الجنرال توفيق، ورد على خرجة الأخير على لسان محاميه ميلود براهيمي، مؤكدا صدق تصريحاته التي "لا يمكن الطعن فيها"، وقال "صحيح إنني لست ناطقا رسميا باسم توفيق وتصريحاتي كانت نابعة عن قناعتي ولا يمكن إطلاقا أن يستحمرني أحد ..كما أني لا ألفّق كلاما ضد الفريق مدين". أصّر حسن عريبي، في رسالة رد على تصريحات المحامي ميلود براهيمي،على التمسك بصحة وصدق تصريحاته القائلة بمقابلته الفريق توفيق بعد عيد الأضحى في بيته حيث تطرق الطرفان للعديد من القضايا التي تخص البلاد، مبرزا أن تصريحاته في الإعلام ليست افتراء، وأنه لا يمكن أن يلفق كلاما ضد الفريق مدين، كما اعترف عريبي في الرسالة أنّ الجنرال توفيق لم يكلفه أن يكون الناطق باسمه أمام الرأي العام، وقال "صحيح أنني لست ناطقا رسميا لا سرا ولا علنا باسم الجنرال توفيق لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل .. منذ أن عرفت الجنرال توفيق لم يكلفن بأي تصرح لوسائل الإعلام أو بأي رسالة مشفرة يريد إيصالها للرأي العام عن طريقي سواء عن قصد أو غير قصد، ودائما وأنا منتبه وألزمت نفسي أن أوضح في كل تصريحاتي بأنني لست ناطقا باسم الفريق توفيق بل هي قناعتي ." كما نفى النائب عن جبهة العدالة والتنمية كل الشائعات القائلة بوجود علاقة مشبوهة بينه وبين الجنرال توفيق، مستدلا في ذلك بالتأكيد على عدم تدخل الفريق توفيق في حياة عريبي سواء الشخصية أو الاجتماعية أو المهنية. هذا وإستغرب صاحب الرسالة خرجة مسؤول جهاز الاستعلام والأمن سابقا على لسان محاميه ميلود براهيمي عندما قال "لا يمكن إطلاقا أن يستحمرني أيا كان من البشر مهما بلغ من سلطان أو جاه أو مال".