مع اقتراب ذكرى 12 يناير التي تعتبر بمثابة إيذانا ببداية سنة أمازيغية جديدة، تبذل بعض الجمعيات الثقافية وحتى السياسية في ولاية بجاية على غرار المنتدى الاشتراكي للحرية والديموقراطية "آف.سي.آل.دي"،الذي يتزعمه النائب خالد تازغارت، الذي انضم قبل أشهر قليلة إلى حزب جبهة المستقبل، الذي يقوده المترشح الشاب السابق للرئاسيات، عبد العزيز بلعيد،جهودا حثيثة ومساعي للمطالبة بإصدار مرسوم رئاسي يعتبر اليوم الأول من السنة الأمازيغية، المصادف ل 12 جانفي عيدا وطنيا. وقد جاء في نداء هذا المنتدى الذي أسسه مناضلون سابقون في "الأفافاس" "حان الوقت لرئيس الجمهورية أن يتخذ قرارات تسمح بتصالح الشعب مع تاريخه والأمة مع الدولة ولا بد أن نجعل 12يناير عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر مثله مثل أول جانفي وأول محرم"، وأورد النداء أيضا " لا يعود تاريخ الجزائر إلى القرن السابع ميلادي فقط بل يمتد إلى آلاف السنين". وفي ذات السياق، يؤكد محررو هذا النداء أن ترسيم هذا اليوم هو " مطلب كل الشعب الجزائري". وللإشارة، فإنه من المرتقب أن تنظم عدة تظاهرات فنية وثقافية في الزوايا الأربعة للولاية احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2966. هذا، كما طالبت عديد الجمعيات في كل من ولايتي تيزي وزو والبويرة على سبيل المثال بنفس المطلب.