سجّلت مصالح الأمن العمومي بأمن ولاية سطيف تراجعا محسوسا في حوادث المرور بالمقارنة مع سنة 2014، أين بلغ فارق حوادث السير 136 حادثا مروريا، وذلك بفضل المنهجية الوقائية والردعية. وأقامت ذات المصالح ما لا يقل عن 8206 حاجز ونقطة مراقبة مرورية طوال السنة، إضافة إلى تحرير ما لا يقل عن 4183 جنحة مرور، معاينة ما لا يقل 40435 مخالفة لقانون المرور، تحرير 1428 جنحة متعلقة بالإفراط في السرعة بعد أن تم إثباتها ومعاينتها بواسطة جهاز الرادار، إضافة إلى وضع 566 مركبة على مستوى الحظائر البلدية، وسحب أزيد من 9292 رخصة سياقة. وفي إطار التصدي لظاهرة الإخلال بالسكينة العامة من طرف أصحاب الدراجات النارية، بتكثيف أنشطتها قصد محاربة قيام أصحاب الدراجات النارية بالمناورات الخطيرة، ظاهرة عزوف هؤلاء عن وضع الخوذة، وأيضا إحداث قلق أو إزعاج للسكينة العامة بنزع كاتم الصوت الخاص بالدراجة النارية، حيث تم تحرير 696 جنحة مرور معاينة 1367 مخالفة مرورية، توقيف 1131 دراجة نارية مع وضع 632 دراجة نارية بالمحشر. وفي نفس السياق، أضاف رئيس خلية الإتصال والعلاقات العامة بأن أهم الأنشطة الوقائية التي ركزت عليها مصالح الشرطة بسطيف خلال السنة الفارطة، ضرورة التنسيق الدائم والمتواصل مع مختلف الشركاء الفاعلين في المجال، لاسيما الجمعيات المحلية التي تعنى بالسلامة المرورية وأيضا أسرة الإعلام، من أجل تجسيد برنامج وقائي جد هادف يعكف على تأطيره يندرج في إطار تجسيد البرنامج العام الذي أقرته لمديرية العامة للأمن الوطني منذ سنوات، وهذا من أجل نشر ثقافة مرورية راقية لدى جميع فئات السائقين والراجلين. إضافة إلى تجسيد البرامج التحسيسية التي أقرتها أيضا القيادة العليا للأمن الوطني بالتنسيق مع مديرية التربية، قصد استهداف أكبر قدر ممكن من تلاميذ الأطوار الثلاثة، مع إيفاد إطارات متمرسة في المجال تعكف على تحسيسهم بمخاطر الطريق، وتلقينهم طرق العبور السليم لها، مع تذكيرهم بمختلف الهفوات الواجب تفاديها أثناء تواجدهم بالمحيط المدرسي حفاظا على سلامتهم، مع المبادرة من حين لآخر بتنشيط حظائر التربية المرورية الكفيلة بتكوين سواق منضبطين وملتزمين مستقبلا، وإغتنام فرصة إحياء المناسبات والمحطات الوطنية والعالمية، قصد تنظيم فضاءات وعروض وأيام إعلامية الهدف الأساسي منها التحسيس والتوعية من مخاطر حوادث السير التي باتت تؤرق الجميع، مع إبراز مغبات تجاهل قانون المرور وإغفال قواعد السلامة المرورية سواء بالنسبة للسائقين أو الراجلين، إلى جانب إيفاد إطارات متمرسة من أجل إثراء مختلف الفضاءات الإذاعية المحلية والوطنية التي تعنى بملف السلامة المرورية.