دعا حسن عريبي نائب جبهة العدالة والتنمية، السلطات إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد بعض الأمراء والأغنياء الخليجيين ورجال الأعمال الأجانب الذين يقومون بالصيد المحروس للحيوانات النادرة بالصحراء الجزائرية، مشيرا إلى أن اصطيادها من طرف المواطن الجزائري يكلفه عقوبة السجن الحتمي.. مضيفا أن هذا الفعل خلق انطباعا لدى الرأي العام الوطني بأن الدولة الجزائرية تعرف التسيب والتفريط في ثروتها البيئية والحيوانية. واستنكر عضو لجنة الدفاع الوطني صمت السلطات الجزائرية عامة ووزارة الفلاحة خاصة، على ممارسة بعض الخليجيين للصيد المحروس لأحسن أنواع الغزال والثعلب الجزائري وطير الحبار، بالإضافة إلى قيامهم بتعذيبها في كثير من الحالات.. مضيفا أن هؤلاء المعتدين للثروة النادرة يمارسون نشاطهم تحت حراسة أمنية مشددة، مستغربا بذلك عدم تدخل السلطات الجزائرية لردع هذا السلوك الذي لا يُعتبر -حسب قوله- إلا انحناء للسلطات أمام بشاعة ونذالة هذه التصرفات المشينة. وقال عريبي أن اصطياد هذا النوع من الحيوانات النادرة من طرف المواطنين الجزائريين يكلفهم عقوبة السجن الحتمي، في حين يتم توفير الحراسة الأمنية اللازمة لهؤلاء المعتدين للعبث بالثروة الجزائرية، ما يدل على استهتار علني بالسيادة الوطنية في صمت يشبه التواطؤ من طرف السلطات الجزائرية.