ندّد أفراد الحرس البلدي بخنشلة بالتصرفات "اللامسؤولة" الصادرة مؤخرا من قبل شعيب حكيم، المنسق الوطني لهذه الفئة، متهمين إياه بالتشويش على مطالبهم بعد انخراطه في نضال سياسي مشبوه تحت لواء تشكيلات سياسية. أكد أعوان الحرس البلدي بخنشلة في بيان لهم تحوز " السلام" نسخة منه أنهم متمسكون رفقة العديد من ممثلي هذه الفئة عبر كل ربوع الوطن بكل ما تم التوصل إليه مع السلطات العليا في البلاد، كما أكدوا أنهم منضبطون منذ أن التحقوا لأول مرة بهذا السلك،وأنهم لن يسقطوا في فخ هؤلاء الانتهازيين. هذا ووُجّه البيان الموقع من طرف تركي لعجال، عضو المجلس الوطني، إلى السلطات المحلية على رأسها والي الولاية، وكذا مسؤولي المؤسسات الأمنية والعسكرية بالولاية، أكد فيه أن حرص واستعداد أفراد الحرس البلدي إلى التصدي لكل خطر يهدد أمن واستقرار البلاد. وأورد البيان ذاته "أن الجزائر بعدما استطاعت أن تخرج من محنتها العويصة وهذا بفضل الجيش الوطني الشعبي وتجاوز آثار سنوات التسعينات، نحن أفراد الحرس البلدي بخنشلة سنكون دائما في الطليعة للوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الجزائر". كما عبّر أصحاب البيان عن ارتياحهم الكبير تجاه قرار والى ولاية خنشلة الذي فتح لهم كل الأبواب ودعمهم بالاستثمار في المجال الفلاحي، خاصة فئة المتضررين، ومكنهم من الاستفادة من دعم الدولة في إطار البرامج المتاحة للانخراط في دعم الاقتصاد الوطني وتطويره.