حمل أحمد خالد ،رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، مسؤولية إرتفاع حالات هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة خلال الفصل الثالث، مرجعا ذلك إلى عدم تبنيها إجراءات فعالية من أجل إجبارهم على مزاولة الدراسة إلى نهاية السنة . وأقترح أحمد خالد، خلال نزوله ضيفا بمنتدى جريدة المجاهد، بعض الحلول للحد من الغيابات وهجران مقاعد الدراسة مع مطلع الفصل الأخير ، كتأخير سحب الإستدعاءات إلى ماقبل البكالوريا بأسبوع، وإدراج البطاقة التركيبية لإلزام التلاميذ لمزاولة الدراسة إلى آخر السنة الدراسية ولضمان تحصيل جيد، مشددا في ذات السياق على ضرورة إدراجها بداية من العام المقبل لتقييم التلاميذ و لتحسين سلوكاته. أما بخصوص البطاقات البيومترية، فقد أكد رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ ان العملية انتهت بنسبة تزيد عن 95 بالمائة، كما طمأن التلاميذ و أوليائهم بأن التلاميذ الذين لم يحصلوا على البطاقة، فقد رخصت وزارة التربية الوطنية باصطحاب بطاقة التعريف الوطنية و بالتالي تعوض البطاقة البومترية بالهوية الوطنية لمن تعذر له الحصول على البطاقة. ومن جهة أخرى إنطلقت أمس على مستوى كل المؤسسات التربوية عبر الوطن إمتحانات البكالوريا التجريبية لأزيد من 800 ألف تلميذ، على أن تجرى عملية التصحيح من 15 إلى 17 ماي، في حين ستنطلق الامتحانات الرسمية للبكالوريا 2016 من 29 ماي إلى 02 جوان القادم في جميع الشعب والتخصصات. وسيشرع تلاميذ السنوات الأولي والثانية ثانوي في إختبارات نهاية السنة بداء من 4 جوان القادم ،وستجرى الإمتحانات الإستدراكية يومي 29 و30 جوان، أما التلاميذ المقبلين على نيل شهادة التعليم المتوسط فسيمتحنون من 24 إلى 26 ماي فيما حدد تاريخ امتحان شهادة التعليم الابتدائي في 22 ماي المقبل . هذا وتوعدت نورية بن غبريط ،وزيرة التربية الوطنية، في العديد من المناسبات بتسليط عقوبات صارمة ضد تلاميذ الأقسام النهائية الذين هجروا مقاعد الدراسة بداية من الفصل الثاني و الفصل الثالث، بحرمانهم من إعادة السنة بالنسبة للمعيدين، بسبب تفضيلهم الذهاب إلى الدروس الخصوصية بحجة الفهم الجيد و الإستيعاب.