ندد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تيارت، بالتصرفات والمضايقات التي طالت نشطاؤه الحقوقيين من طرف مسؤولي الإدارات،مؤكدا دخول أعضائه في احتجاجات سلمية على المستوى الولاية. استنكر المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بتيارت ، أمس، في بيان تحصلت ″السلام″على نسخة منه، المضايقات وسياسة التهديد والتخويف المطبقة على النشطاء الحقوقيين بالولاية، من طرف مسؤولي الإدارات، مثل ما حدث لرئيس التنسيقية الولائية لنقابة سناباب والناشط الحقوقي احمد منصوري. كما أوضحت الرابطة في ذات البيان، أن مثل هذه التصرفات تعد ضربا للاتفاقيات الدولية، وخرقا للقانون والدستور الجزائري، الذي يكفل لكل شخص ممارسة حقه النقابي بكل حرية ، وهو ما ترفضه هذه الجهات وتعتبره تعدي على صلاحياتها. هذا وأعلن أعضاء ومناضلو المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في اجتماعهم الأخير بتاريخ 5/5 2016، دخولهم في احتجاجات سلمية عبر كامل تراب الولاية، للمطالبة برفع المضايقات المفروضة عليهم رافعين شعار ″لا لكم الحريات ولا للتضيق″.