تجتمع نقابات التربية والجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ نهاية هذا الاسبوع بممثلين عن وزارة التربية الوطنية، لمناقشة امتحانات شهادة البكالوريا وكذا عملية التصحيح التي تتزامن وشهر رمضان المبارك. كشفت مصادر جد مطلعة ل "السلام" أنه سيتم خلال هذا الإجتماع مناقشة عملية تصحيح أوراق امتحانات البكالوريا والتي تتزامن مع شهر الصيام وكذا فصل الحر بإعتبار هذه الظروف يمكن أن تؤثر على تركيز الأساتذة، بسبب الإرهاق، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تعيد الوصاية النظر في الجدول الزمني لهذه العملية، كما سيتم خلال هذا اللقاء أيضا إقتراح إمكانية إنطلاق عملية التصحيح على الساعة السابعة والنصف صباحا، على أن تنتهي عند منتصف النهار، بهدف تقليل الضغط على المصححين خاصة بالنسبة للنساء، مع إمكانية فتح المجال للمصححين الرجال للعمل ليلا بعد الإفطار. كما أبرزت مصادرنا أن هذا الإجتماع المرتقب سيبحث أيضا قضية رفض الأساتذة الجدد الحراسة بحجة عدم خضوعهم لتكوين في هذا المجال، إضافة إلى جملة الاجراءات المتخذة لتفادي الغش الإلكتروني، باستعمال أجهزة التشويش وقطع الاتصال عبر شبكة الإنترنيت وكذا الهواتف النقالة تفاديا لتكرار سيناريو بكالوريا 2015، هذا ومن المُنتظر أن يتم أيضا التطرق إلى إمكانية إشراك وزارة التربية الوطنية لنقابات القطاع ومنظمات أولياء التلاميذ كملاحظين أثناء تنظيم الامتحانات الوطنية، على غرار ما حدث خلال تنظيم مسابقة توظيف الأساتذة من أجل إضفاء الشفافية والمصداقية على هذا الإمتحان المصيري.