تدخل أولاد صالح زيتوني، والي ولاية بجاية، عبر أمواج إذاعة الصومام المحلية ليقدم توضيحات للمستمعين والرأي العام حول بعض المشاريع التي أعلن عنها منذ سنوات غير أنها عرفت تأخرا كبيرا في انطلاق الأشغال بها، على غرار المركب البتروكيمياوي، مستشفى بجاية، الملعب الجديد، ربط بعض البلديات بالغاز الطبيعي، مثل شميني وسوق الإثنين وغيرها، وأكد أن سياسة التقشف هي السبب. فيما يخص المركب البتروكيمياوي يقول المسؤول الأول في الولاية "المركب البتروكيمياوي سينجز في تراب ولاية بجاية ولن يتم نقله إلى ولاية أخرى"، أما مستشفى بجاية فقد أكد الوالي أن الأشغال ستنطلق قريبا نظرا لحاجة الولاية الماسة لهذا المرفق، معترفا بأن الوعود التي قدمت بشأن هذا المشروع لم تحترم، نفس المنحى سلكه الوالي فيما يخص وضعية الملعب الجديد لبجاية إذ تقترب الدراسات التقنية من الإكتمال، أما قضية ربط بعض البلديات بغاز المدينة التي أثارت موجة احتجاجات واسعة في المدة الأخيرة فقد أكد المتحدث أن هناك مساع جدية لإيجاد مخرج مشرف لهذا المشروع الذي حطم أرقاما قياسية في التأخر وهو الذي كان من المفروض أن يمر عبر قرية تيدلسين بأوقاس نحو سوق الإثنين وكبديل للمسلك الأول هناك إقتراح آخر وهو مرور الأنبوب الرئيسي عبر وادي تبلوط ثم بمحاذاة الطريق الوطني رقم 9 حتى سوق الإثنين، أما بلدية شميني فسيتم الإعلان عن مناقصات قريبا للإنطلاق في الأشغال، وبناء على ذلك دعا المواطنين إلى تفادي الإعتراضات للإسراع في وتيرة الأشغال. في السياق ذاته أكد أولاد صالح زيتوني، أن طول شبكة الغاز التي استفادت منها الولاية تصل إلى 4200 كلم وحول الحركات الاحتجاجية التي تطل برأسها من حين لآخر عقب نشر القوائم المؤقتة للمستفيدين من السكن الإجتماعي إعترف مسؤول الجهاز التنفيذي بأن اللجان المكلفة بدراسة الطعون قد تجاوزت آجال الرد وبرر ذلك بمنحها مزيدا من الوقت لإنجاز عمل جيد وشفاف سيما مراقبة الملفات. وفي رد مبطن لمعارضيه وعد الوالي بأنه سيكشف قريبا لوسائل الإعلام والرأي العام تفاصيل كل الملفات سيما العقار، الصفقات وغيرها. وفي سياق آخر كشف ضيف إذاعة الصومام أن بجاية قد استفادت من غلاف مالي معتبر في إطار المشاريع البلدية للتنمية (بي سي دي) وهو ما سيعطي جرعة أوكسجين لميزانيات البلديات التي تعاني من عجز مزمن.