طالب عمال فندق السفير مزفران أمين عام المركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد، بالتدخل العاجل حيال الممارسات التعسفية التي يعمل بها المكتب النقابي الحالي المنتهية عهدته، معتبرين المدة القانونية لعمل رئيس الفرع النقابي قد انتهت في ال11 نوفمبر الجاري داعين إلى انتخابات عادية جديدة للمكتب النقابي. وقال أحد عمال الفندق في تصريح هاتفي للسلام أمس الأول، أن المدير العام لفندق السفير مزفران قد تسلم منذ 18 شهرا عارضة تحمل توقيعات أكثر من 250 عامل تطالب بتنحية رئيس الفرع النقابي الحالي وتحسين وضع العمال، إلا أن - يقول المتحدث - الإرسالية لم تثمر بأي نتائج وبهذا تكون مطالب العمال قد ضربت عرض الحائط. وفي السياق ذاته استغرب المتحدث على لسان عمال الفندق طريقة تعامل رئيس الفرع النقابي مع العمال خلال تعرضهم لمساءلات الإدارة المهنية، حيث من الواجب -يقول المصدر- على النقابة الدفاع عن العامل وتقليص العقوبة المقررة ضده خلال عرضه على لجنة الانضباط، لكن يقول المتحدث ذاته أن النقابة المتمثلة في شخص رئيس الفرع النقابي الذي له العضوية بلجنة الانضباط تطالب بأقصى العقوبات ضد العامل “كان مخالفا أو عكس ذلك” مما امتعض له جميع العمال. ومن جهته يضيف المصدر أن بقاء رئيس الفرع النقابي في منصبه رغم انتهاء المدة القانونية المخولة له، جاء له عدة تبريرات من طرف هذا الأخير حيث قال إن الانتخابات الجديدة ملغية نظرا لتمديد مدة الرئاسة بالفرع النقابي إلى سنة كاملة، متسائلا عن الجهة التي مددت الفترة الرئاسية لهذا الأخير، معتبرا في الوقت ذاته أن الفرع النقابي المنتخب خلال ثلاث سنوات لم يحقق أي نتائج لصالح العمال واصفين رئيس الفرع النقابي بالموالي للإدارة، ومن جهتنا فقد تعذر علينا الاتصال بالفرع النقابي لفندق سفير مزفران لتعقيب على ما ورد من تصريحات ضده مكتبه من طرف عمال الفندق.