يبدو أن الحركة التصحيحية التي تسعى للإطاحة بفرحات مهني من على رأس الحركة الإنفصالية “الماك” قد عرفت نشاطا واسعا هذه الأيام بدليل أن المخزن صار يوجه دعوات منفصلة لحضور نشاطات مشبوهة بالمغرب تحت غطاء دعم الحركات الأمازيغية. ففي هذه المرة وجه المخزن دعوتين لفرحات مهني وثلاثة دعوات لأعضاء الحركة التصحيحية، و هذا دليل جديد على أن المخزن صار يراهن على التصحيحيين أكثر من مهني لكون هذا الأخير صارت أوراقه محروقة لدى العام و الخاص بسبب الفضائح المتصلة بالتمويل المشبوه الذي تلقاه من القصر الملكي.