كثفت قيادات بحزب تجمع أمل الجزائر"تاج" ممثلة مؤسسين ونواب بالبرلمان لقاءاتها التشاورية في الأيام الأخيرة من أجل الوصول الي صياغة عريضة يطالبون من خلالها بعقد مؤتمر استثنائي لانتخاب رئيس جديد للحزب في أقرب الآجال وذلك من أجل حفاظا لماء وجه الحزب قبل التشريعيات المقبلة بعد تداول اسم عمار غول، الرئيس الحالي مؤخرا في فضيحة "دنيا بارك". وأسرت مصادر مقربة من الحزب ل "السلام" أن قيادات في حزب "تاج" تنسق فيما بينها من أجل إعداد عريضة يطالبون فيها عمار غول بالإنسحاب من رأس الحزب بعد تداول إسمه كوزير للسياحة والتهيئة الإقليمية والصناعات التقليدية في فضيحة "دنيا بارك" والتي تعد ثاني فضيحة يتم ذكر فيها اسم غول بعد فضيحة الطريق السيار حين تقلد منصب وزيرا للنقل وخروجه منها "بفعل فاعل"،حسب ذات المصادر، التي أوضحت أن القيادات التي تحضر للعريضة تشدد على ضرورة تنحية عمار غول عن رأس الحزب لضمان استقره وإنقاذه. وأوضحت ذات المصادر أن الرئيس الحالي لتجمع أمل الجزائر مخير بين الانسحاب وتقديم استقالته بطريقة عملية و ودية قبل اللجوء إلى جمع التوقيعات وفرض منطق المؤتمر الاستثنائي لإنقاذ الحزب وضمان تمثيل أكبر في التشريعيات القادمة. هذا وعرف حزب تجمع أمل الجزائر منذ تأسيسه الكثير من الاستقالات الجماعية للعديد من مؤسسي وأعضاء المكاتب الولائية على المستوى الوطني، حيث استقال مؤخرا محمد جعرير، رئيس المكتب الولائي لحزب تجمع أمل الجزائر "تاج" بالشلف، بعد كشف عن خروقات مخالفة للنظام الداخلي للحزب، ليتطوّر الأمر لاستقالات جماعية بالقاعدة النضالية بالولاية، إضافة إلى استقالة أغلب أعضاء المكتب الولائي والمكاتب البلدية لسوق الاهراس، تلمسان وسيدي بلعباس، المدية والعاصمة بسبب ما إعتبروه إنحراف للحزب عن الأهداف التي تأسس من أجلها وكذا إحتجاجا على ما أسموه إنفراد عمار غول في إتخاذ القرارات إذ عرف الحزب إستقالة عدد من الإطارات الوطنية كلطفي أحمد، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، وكذا صالح بلوصيف ، القيادي الذي يشغل منصب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وعضو المكتب السياسي الموسع، إضافة إلى نعيمة ماجر نائب بالمجلس الشعبي الوطني.