وقع أعضاء من 29 مكتبا لحزب تجمع أمل الجزائر ”تاج” موزعون عبر بلديات ولاية باتنة، عريضة استقالة تضمنت توقيعاتهم، وقد أرجعت الاستقالة ”للتصرفات غير المسؤولة” الصادرة عن رئيس الحزب، حسب ما احتوته عريضة الاستقالة، وكذا القرارات الفردية لعمر غول الذي اتهمه الأعضاء المستقيلون بالانحياز لأشخاص لا علاقة لهم بالعمل الحزبي في ”تاج”، مستدلين بأنه نصب شخصا ينتمي لحزب ”حمس” على رأس المكتب الولائي بباتنة دون علم أو حضور ممثلي المكاتب البلدية. وقد نفى المستقيلون أن تكون لتصرفهم علاقة بالاستحقاقات الرئاسية المقبلة كما أكدوا أن الاستقالة خارجة عما عرفته المنطقة من ردود أفعال ومسيرات، تنديدا بتصريحات سلال ورفضا للعهدة الرابعة التي يروّج لها عمار غول باعتباره أحد منشطي حملة المترشح بوتفليقة عبد العزيز، علما أن حزب غول يضم 37 مكتبا بباتنة لم يتبق منها سوى ثمانية مكاتب بعد الاستقالة الجماعية المذكورة.