إعتبر فيلالي غويني، الأمين العام لحركة الإصلاح، أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، فرصة لتكريس مشروع تنمية وازدهار الجزائر. أوضح غويني في كلمة له خلال تجمع شعبي إحتضنته قاعة الحفلات بمدينة بوسعادة في المسيلة، أن التشريعيات المقبلة فرصة يتعين اغتنامها من أجل الخروج بأرضية إجماع ستضمن الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد، وأكد في هذا الصدد بأن تشكيلته السياسية مستعدة للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة المزمعة في 2017 موضحا بأن مشاركتها تعكس مسعى حركة الإصلاح الرامي إلى المساهمة في بناء الجزائر، داعيا بالمناسبة المواطنين إلى المشاركة بأعداد كبيرة في هذه الاستحقاقات الانتخابية. هذا وأبدى دعم تشكيلته السياسية للنقابات فيما يتعلق بمطلب الإبقاء على التقاعد المسبق دون تحديد شرط السن، ودعا إلى تكفل أفضل بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية للصحفيين.