إحتج صبيحة أمس العشرات من عمال قطاع التربية المنضوين تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أمام مقر مديرية التربية في المسيلة للمطالبة برحيل مدير القطاع، الذي إتهموه بسوء التسيير وغلق أبواب الحوار معهم. فضلا عن تنحية مدير التربية طالب المحتجون بضرورة الحفاظ على استقرار مصلحة الموظفين من خلال تدعيم رئاسة المصلحة بكفاءات إدارية متمرسة ونفس الشيء بالنسبة لمكاتب التسيير بدلا من سياسة تدوير الموظفين عبر مكاتب المديرية، مع الإبقاء على أبواب الإستقبال مفتوحة والتراجع عن بناء الجدران والحواجز في وجه عمال القطاع. في السياق ذاته إتهم المعنيون بعدها مسؤولي المديرية بتشكيل مجموعات ضغط داخل المديرية، وعبروا عن إستيائهم الشديد من غياب النزاهة، مستدلين في ذلك بالتجاوزات الكثيرة التي شابت حركة التحويلات الإدارية الأخيرة، وتسوية الأمور المالية المتأخرة من الترقيات. هذا ونظم العمال المحتجون مسيرة سلمية بإتجاه مقر المجلس الشعبي الولائي من أجل التنديد بالواقع المر الذي آل إليه القطاع.