إتهم أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، المعارضة بإستغلال مشروع قانون المالية 2017 والأزمة المالية التي تمر بها البلاد "لإسقاط الدولة". فتح أويحيى النار مجددا خلال إشرافه أمس على إجتماع موسع للمكتب الولائي للحزب بدار الثقافة قنفود الحملاوي بالمسيلة، على عناصر "الماك" الإنفصاليين وقال "حاولوا غرس أفكارهم التي لم نسمع بها من قبل في أوساط الجزائريين على غرار ما فعلوه في غرداية مدعمين وممولين من الخارج ومنهم من يوفر لهم المنابر لبث الفرقة بيننا". كما قال الأمين العام ل "لأرندي" عقب تعريجه على الوضع الإقتصادي للبلاد "الأزمة الاقتصادية نتيجة انهيار سعر البترول لم يفتعلها لا الرئيس بوتفليقة ولا ملوك وأمراء دول الخليح ولا حتى مسؤولي النفط بتكساس". من جهة أخرى أبرز المتحدث الدور الريادي للزوايا كمؤسسات دينية في الحفاظ على الوحدة الوطنية، كونها أهم وسيلة لنشر تعاليم الدين الاسلامي بالشكل الصحيح لتحافظ بذلك على طابع الاعتدال والوسطية-يقول أويحيى-، الذي ذكر في هذا السياق بأن الزاوية الرحمانية ببلدية الهامل بولاية المسيلة كان لها الدور الفعال في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الوطني، كما ظلت قلعة من قلاع الإسلام التي يمتد صيتها إلى مختلف مناطق العالم. هذا ودعا أويحيى مناضلي تشكيلته السياسية إلى دعم الدولة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد حاليا جراء تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.