حقق إنتاج الأسماك العذبة خلال السنوات المنصرمة بولايات الجنوب الغربي للوطن ما يفوق 203.7 طن وعلى وجه التحديد على مستوى سد جرف التربة ببشار وبريزينة بالبيض حسبما كشفت عنه مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية ببشار. هذا الإنتاج الذي يشمل مختلف أصناف أسماك المياه العذبة قد تحقق في نشاط الصيد القاري ب167.7 طن بسد جرف التربة (60 كلم جنوب بشار) و6.7 طن بسد بريزينة (68 كلم جنوب شرق البيض) مثلما جرى توضيحه. وكانت "توقعاتنا بتحقيق 150 طن في تلك السنة" كما ذكر مدير القطاع أحمد تيتبرت لافتا أيضا أن توقعات 2017 تتمثل في 200 طن. وفيما يتعلق بإنتاج تربية المائيات فإن 61 حوضا منتشرا عبر ولايات بشار وأدرار وتندوف قدمت دعما بكميات تقدر ب36.3طن من الأسماك حسب ذات المسؤول الذي أوضح أن مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية كانت توقعاتها تدور حول 25 طن بالنسبة لتلك الأحواض في 2016. "نعتزم في 2017 وفي ما مجموعه 150 حوضا عبر نفس الولايات إنتاج كمية متوقعة ب120 طن من أسماك المياه العذبة من مختلف الأصناف" يضيف ذات المسؤول. وبرأيه "فإن هذا الإنتاج الذي يظل ضعيفا يبقى دوما في ارتفاع مقارنة بالسنوات ما بين 2011 و2016 والتي لم تتجاوز كميات الإنتاج سقف 6.2 طن (2011) 07ر104 طن (2012) 24ر108 طن (2013) 04ر148 طن (2014) و65ر169 طن (2015) حسب شروحات نفس المتحدث. وأشار السيد تيتبرت أن "هناك جهودا معتبرة قد بذلت في مجال تطوير الإنتاج في هذه الشعبة من الاقتصاد المحلي". وحسب نفس المسؤول فإن المردودية الضعيفة في تربية المائيات على مستوى 61 حوضا مستغلا تعود بالدرجة الأولى إلى نقص الأصبعيات لدى 103 فلاحا ناشطا في هذا المجال على مستوى المنطقة ويضاف إلى ذلك النسبة العالية للنفوق المسجلة بتلك الأحواض بسبب الانخفاض الكبير في درجة الحرارة (1 درجة مئوية) سيما بسد بريزينة. ومن جهة أخرى فقد استفاد 30 مزارعا بولاية أدرار وبمساهمة المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي بتيميمون بتكوين مختص في تقنيات المائيات. هذه العملية متبوعة لفائدة 250 فلاحا آخر في 2017 في إطار تطوير أنشطة المائيات المندمجة في الفلاحة مثلما ذكر مدير قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية. ل. ك