كشف أحمد تتبيرت، المديرالجهوي للصيد البحري وتربية المائيات ببشار، في لقاء مع "السلام" عن تسجيل مصالحه ل 203.7 طن من إنتاج الأسماك بمنطقة الجنوب الغربي لولايات بشار، أدرار، تندوف، معلنا عن إطلاق أربعة مشاريع أخرى في القطاع قيد التجسيد. 2014 سنة إطلاق أول تجربة في مجال تربية المائيات بالجنوب الغربي أوضح مسؤول قطاع الصيد البحري وتربية المائيات ببشار، في لقاء جمعنا به، أن أوّل تجربة في مجال تربية المائيات بالجنوب الغربي كانت مع بداية 2014 بإحصاء 70 فلاحا بولايتي بشار وأدرار، وعليه باشرت مصالح الصيد البحري والموارد الصيدية ببشار تكوينهم لفترة قصيرة دامت 10 أيام من قبل أساتدة من المعاهد والمدارس التابعة لوزارة الفلاحة، كما تم أيضا حينها إبرام إتفاقيات مع مديريات التكوين المهني بالولايتين المذكورتين آنفا. كما كشف المسؤل ذاته أن مصالحه وزعت كمية من صغار الأسماك والغذاء على هؤلاء الفلاحين المُستثمرين في هذا النوع والبالغ عددهم 61 فلاحا، كما تمت مرافقتهم من خلال برمجت زيارات لهم، لتسجل بعدها بشهور قليلة مصالح الصيد البحري تطورا ملحوظا في تربية هذه الشعبة عند المستثمرين في هذا المجال. 103 فلاح ينشطون في الميدان استفادوا من 3 دورات تكوينية وبخصوص سؤالنا حول تكوين هؤلاء المستثمرين الشباب الناشطين في هذا المجال، كشف محدثنا، أن حوالي 103 فلاحا ينشط في تربية المائيات بمنطقة الجنوب الغربي، كلهم استفادوا من ثلاث (3) دورات تكوينية في هذا التخصص منذ بدء العملية سنة 2014، فضلا عن تكوين طويل الأمد للحصول على شهادة عون في تربية المائيات بمركز التكوين المهني بدائرة القنادسة بولاية بشار. 5 مستثمرين تكونوا في الصين في إطار اتفاقية الشراكة الجزائرية-الصينية التي تشرف عليها وزارة الفلاحة وفي ذات السياق أضاف المدير الجهوي للصيد البحري وتربية المائيات ببشار، أن 5 شبان من المستثمرين في المجال 2 من ولاية بشار، و2 من ولاية أدرار، و1 من تندوف، إستفادو من تكوين خارج البلاد بدولة الصين الشعبية لمدة 45 يوما في إطار اتفاقية الشراكة الجزائرية الصينية التي تشرف عليها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. هذا وأبرز محدثنا أنه تم مؤخرا تنظيم يوم تحسيسي لفائدة فلاحي منطقة تسابيت بولاية أدرار بمبادرة من إحدى الجمعيات بحضور السلطات المحلية وممثلي الصيد البحري بأدرار. نفوق قنطار ونصف من الأسماك في مرزعة أحد الخواص بتيميمون وفيما يتعلق بالخسائر المسجلة في هذه الشعبة، أي نفوق الأسماك، خاصة وأن المنطقة تميزها ظروف مناخية صعبة، أوضح مسؤول قطاع الصيد البحري وتربية المائيات ببشار، أن مصالحه أحصت نفوق كمية معتبرة عند أحد الخواص بمنطقة تيميمون قاربت القنطار ونصف، لكن تم اتخاد إجراءات لتفادي مثل هكذا خسائر مستقبلا، من خلال إيجاد أصناف من الأسماك يمكنها التأقلم بدرجة أكبر من سابقتها مع خصوصيات المنطقة المناخية من خلال عمل الخبراء بالمركز الوطني للبحث وتنمية تربية المائيات. 4 مشاريع مبرمجة لتطوير القطاع في 2017 أكبرها تحتضنه منطقة مراقن أما بخصوص إستراتيجية القطاع وأهم البرامج المسطرة للسنة الجارية 2017، كشف أحمد تتبيرت، أن مصالحه سطرت برنامجا مكثفا في مجال التحسيس لجذب أكبر عدد من المستثمرين خاصة الشباب وهذا بالتنسيق مع كافة الشركاء، على غرار الغرفة الفلاحية وغرفتي الصناعة والتجارة للولايات المعنية بشار، أدرار وتندوف، كاشفا عن أربعة مشاريع على وشك الإنطلاق يمكنها أن تنتج –حسبه- مستقبلا أكثر من 600 طن سنويا، ثلاثة منها بولاية أدرار، كما أبرز أن مصالحه تطمح إلى انتاج 1000 طن من الأسماك في آفاق 2020،موضحا في هذا الصدد أنه وخلال سنة 2016 سجلت مصالحه إجمالي إنتاج بلغ 36.3 طن،منها 23 طن بولاية أدرار لوحدها، وخص بالذكر منطقتي رقان وتيميمون وكذا مراقن، التي سيجسد بها أكبر مشروع في مجال تربية المائيات لأحد المستثمرين الشباب. المدير الجهوي للصيد البحري وتربية المائيات ببشار أحمد تتبيرت، دعا في ختام لقائه بنا كافة المهتمين بهذا المجال إلى التقدم نحو مصالح الصيد البحري بالمنطقة من أجل تجسيد مشاريعهم ومرافقتهم، واعدا بتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، هذا بعدما أكد أن تربية المائيات بولايات الجنوب الغربي للوطن باتت تشهد تطورا ملحوضا خلال السنوات الأخيرة.