نظمت مديرية الأمن بولاية خنشلة حفلا بمقر الوحدة 206 لحفظ النظام، تم خلاله توزيع أوامر الدفع وكذا إشعار ات التحويل لرصيد إطارات وأعوان الشرطة بخنشلة المستفيدين من سكنات "عدل 2" بحصة تتكون من 200 وحدة سكنية. رئيس الأمن الولائي بالنيابة أكد في كلمة له بالمناسبة أنّ العملية تندرج في إطار المساعي الحثيثة للقيادة العليا للمديرية العامة للأمن الوطني الخاصة بالتكفل الاجتماعي لمستخدمي جهاز الشرطة. للإشارة العملية تمت بحضور كل من عميد أول للشرطة رئيس المصلحة الجهوية للصحة النشاط الاجتماعي والرياضات بقسنطينة، عميد أول للشرطة رئيس المكتب الرابع للتحقيقات بالمفتشية الجهوية لشرطة الشرق بقسنطينة ممثلا عن المفتش الجهوي لشرطة الشرق، وكذا ممثلين عن اللواء المدير العام للأمن الوطني، والأمر يتعلق بكل من محافظ الشرطة رئيس المكتب الجهوي للمنشآت والتراث العقاري، وكذا محافظ الشرطة رئيس مكتب السكن بمديرية الصحة النشاط الاجتماعي والرياضات، وبحضور كافة مصالح أمن ولاية خنشلة من إطارات رتباء، أعوان، الأعوان الشبيهين... بالإضافة إلى متقاعدي الشرطة وكذا المحالين على التأمين العجزي. استهل الحفل بالاستماع إلى النشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء الوطن وكذا شهداء الواجب الوطني.. لتحال الكلمة إلى عميد أول للشرطة، رئيس أمن الولاية بالنيابة، الذي أشاد بالمكتسبات المحققة لقوات الشرطة بفضل السياسة الرشيدة المتبعة من طرف اللواء المدير العام للأمن الوطني في كل المجالات الاجتماعية والمهنية، لتحال بعدها الكلمة إلى عميد أول للشرطة، رئيس المكتب الرابع للتحقيقات بالمفتشية الجهوية لشرطة الشرق بقسنطينة، الذي أثنى بدوره على المجهودات "الجبارة" التي تبذلها القيادة العامة من أجل تحسين ظروف العمل. كما نوّه رئيس المصلحة الجهوية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات في كلمة هو الآخر بالمجهودات المبذولة من أجل التكفل الأمثل بعناصر الشرطة من الناحية الاجتماعية، لاسيما ما تعلق فيها بجانب السكن وتوفير كل الظروف المثلى من أجل الرفع من مستوى الأداء المهني، ليتم بعهدها تسليم أوامر الدفع وكذا إشعارات التحويل إلى الرصيد التي مست 185 مكتتب من مختلف الرتب والفئات المستفيدة من هذا المشروع، الأمر الذي لاقى استحسانا وفرحة كبيرين بدت على وجوه كل المعنيين.