خرج الدولي الجزائر والمحترف في نادي تشيزينا الإيطالي عبد القادر غزال عن صمته بخصوص الأخبار التي راجت في الساعات القليلة الماضية بخصوص تواطؤه مع مجموعة من لاعبي نادي باري الذي كان يحمل ألوانه الموسم الماضي مع موقع رهانات في مواجهة كأس إيطاليا التي جمعت باري بضيفه ليفوروني حيث اتهم اللاعبون بترتيب نتيجتها (انتهت برباعية مقابل هدف وحيد لصالح باري. سجلت الصحافة الإيطالية اسم الجزائري غزال ضمن تقرير يتحدث عن التلاعبات، لكن هذا الأخير نفى كل هذه الأخبار التي وصفها بالشائعات والدعاية المغرضة التي تستهدف مشواره الاحترافي وتشويه صورته في “الكالتشيو”، هذا وأكد مسؤولين في نادي باري أن حالة غليان شديدة يعيشها حاليا محيط الفريق، خاصة من جانب الأنصار المغتاضين جدا من لاعبيهم الذين فضلوا كسب المال بطرق ملتوية على خدمة مصالح الفريق، وقد طالب عشاق باري بفتح تحقيقات عن مباراة سابقة جمعتهم الموسم الماضي ب كييفو فيرونا، والتي انهزم فيها رفقاء غزال داخل الديار ب(2-1) سجله الجزائري من ركلة جزاء، حيث قالوا إن اللاعبين تعمدوا الانهزام من أجل إقالة مدربهم آنذاك “بورتولو موتي”، علما أن الهدف الذي أمضاه لاعب تشيزينا الحالي يومها (بتاريخ 20 مارس 2011) هو الأخير له في كل المنافسات الرسمية. من جهة أخرى، تنتظر نادي “تشيزينا” مقابلة في غاية الصعوبة ستجمعه ب تورينو أمام متصدر البطولة الإيطالية جوفنتوس، حيث يشد رفقاء غزال الرحال صوب الشمال وهم متسلحون بعزيمة كسبهم آخر ثلاث مباريات لعبوها بين منافستي “الكالتشو” و«كوبا إيطاليا”، وبالرغم من أن كل المعلومات تؤكد أن المدرب “أريغوني” لن يعتمد على لاعبه الجزائري، أسوة بما فعله في آخر لقاء أمام نادي “غوبيو” المجهول في كأس إيطاليا، نظير عدم تعافي مهاجم “الخضر” من إصابته ، واقتناع المدرب بقدرات الموجودين تحت تصرفه الذين تألقوا في المواجهات الأخيرة، إلا أن مهاجم “الخضر” أوضح في تصريحاته أن رهن إشارة مدربه ولن يدخر أي جهد في دك شباك “السيدة العجوز” أن أتيحت له الفرصة على شاكلة ما فعله قبل موسم من الآن حين قاد نادي سينيا الذي كان يحمل ألوانه للتحقيق انتصار تاريخي على “اليوفي”.