باشرت عناصر الأمن الحضري الثاني بأمن ولاية خنشلة، في إطار أنشطتها المكثفة من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها وأشكالها، التحقيق في قضية السرقة بالخطف التي تستهدف الهواتف النقالة، راح ضحيتها عديد المواطنين،آخرهم فتاة في العقد الثاني من العمر تنحدر من ولاية خنشلة، الأخيرة وبعد تقديمها لشكوى أمام مصالح الأمن، باشرت عناصر الأمن الحضري الثاني الداخلي التحقيق في القضية من خلال عرض مجموعة من صور الأشخاص المشتبه فيهم على الضحية، أين تعرفت على صورة المشتبه فيه. وتمكن عناصر الضبطية القضائية في وقت وجيز من توقيف الفاعل المرتكب لجرم السرقة الذي استهدف هاتفها النقال، المعني في العقد الثاني من العمر، ينحدر من مدينة خنشلة، بعد استكمال إجراءات التحقيق أنجز ضد المعني ملفا جزائي بموضوع السرقة بالخطف، وقدم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة وعملا بإجراءات المثول الفوري أحيل ملف القضية على قاضي التحقيق بذات المحكمة، أين استفاد من الاستدعاء المباشر ليوم المحاكمة. وفي نفس السياق، تعرض نهاية الأسبوع بحي إمامة ببلدية منصورة بتلمسان شابين لعملية سرقة لهاتفيهما الثمينين يتراوح سعر الواحد منها خمسة ملايين سنتيم، حسب ما جاء في محضر الشكوى التي تم إيداعها لدى مصالح الأمن الحضري بدائرة منصورة. هذا وتعود حيثيات القضية، أن الضحيتين تعرّضا للسرقة بعد دخولهما إلى حمام بحي إمامة ببلدية منصورة، حيث تفاجأ عند خروجهما باختفاء الهاتفين، ليتم إيداع شكوى رسمية ضد مجهول . من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا للتعرف والقبض على هوية السارق أو السراق. النوي .س/ بكاي .ع