سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إلقاء القبض على العقل المدبر لعملية اختطاف عناصر الإغاثة الإنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين الأمن الموريتاني يعتقل صحراويين قال إنهما من خططا للعملية
تمكن الأمن الموريتاني من توقيف عنصرين قال إنهما العقل المدبر لاختطاف رجال الإغاثة الإنسانية بمخيم اللاجئين الصحراويين قرب تندوف شهر أكتوبر الماضي. وقال مصدر أمني موريتاني إن الرجلين اللذين احتجزا المواطنين الإسبانيين والإيطالية رهائن في مخيم للاجئين الصحراويين، اعتقلا في فندقهما وسط مدينة نواديبو بفضل عملية أمنية ناجحة، من دون أن يعطي على الفور أي إشارة حول مصير الرهائن. وقال المصدر إن الخاطفين المفترضين وهما صحراويان، كانا في المدينة منذ 11 يوما. وأضاف أنهما دخلا إلى موريتانيا من دون إذن ومتنكرين. وأحد الرجلين هو المنفذ الرئيسي لعملية الخطف مامينا الأغوير أحمد بابا الذي هاجم مباشرة المخيم قرب تندوف وعمد إلى خطف الغربيين الثلاثة. وهو من مواليد 1982. والثاني وهو اغا دافنا حمادي أحمد بابا مولود في 1979، قدم للأول مساعدة ثمينة خلال عملية الخطف، كما قال المصدر الأمني أيضا الذي تعذر عليه مع ذلك أن يقول ما إذا كانت هناك أي صلة قربى بين الرجلين. وبحسب المصدر نفسه، فإن العقل المدبر لعمليات الخطف حلق ذقنه خصوصا لكي لا يتم التعرف عليه. والغربيون الثلاثة - اسبانية وايطالية واسباني - خطفوا في 23 أكتوبر في مخيم رابوني أثناء هجوم نسبته جبهة بوليساريو إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وكان الثلاثة يعملون في المخيم لحساب جمعيات لمساعدة الكثير من اللاجئين الصحراويين في هذه المنطقة عند مداخل الصحراء الغربية والقريبة من موريتانيا ومالي. ولم يعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن عمليات خطف الرهائن هذه في مخيم اللاجئين الصحراويين لحد الآن.