طالب مكتتبو "عدل" بدائرة العزيزية شرق المدية ببلدياتها الثلاث، والموزعين ( 196 مكتتبا ببلدية العزيزية، و155 بالميهوب، 34 بمغراوة)، بإرجاع حصتهم إلى مقر دائرتهم حيث تم منح حصة 100 سكن للعزيزية من قبل غير أن الحصة الأخيرة الممنوحة للولاية لم تستفد منها العزيزية وحولت إلى بلدية مزغنة، مع العلم أن عدد المكتتبين ببلدية مزغنة قليل جدا. السلطات المحلية بررت تحويل الحصة بعدم وجود العقار على مستوى بلدية العزيزية، وهو ما إعتبره المكتتبون في رسالتهم الموجهة إلى والي الولاية والمرفوقة بأكثر من 160 توقيعا تحوز "السلام" نسخة منها، "منافيا" للحقيقة، مؤكدين أن محضر إختيار الأرضية موجود ومصادق عليه من طرف مديرية التعمير للولاية -حسب ذات الرسالة-، والذي يثبت أن الوعاء العقاري ملك للدولة، وعليه طالب المعنيون القاطنين باقليم دائرة العزيزية والي الولاية بإرجاع حصة دائرتهم رافضين السكن ببلدية مزغنة، مضيفين أن الأرضية المختارة للإنجاز إستراتيجية وتحتوي على كل المرافق الضرورية من إبتدائية ومتوسطة وثانوية، ومركب رياضي، ويمكن ربطها بجميع الشبكات من ماء كهرباء وغاز وقنوات الصرف الصحي، كما أن الوكالة تستفيد من المحلات التجارية لأنها تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 08. المواطنون الساخطون أملهم كبير في والي الولاية للتكفل بانشغالهم وانصافهم، كون نقلهم إلى بلدية أخرى لا مبرر له، كما أنه يضطر السلطات –حسبهم- إلى انجاز مرافق أخرى ببلدية مزغنة في عز التقشف والتي تتوفر بهذه البلدية- يقولون في رسالتهم-.