أكدت مصادر أمنية مالية، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هو من اختطف رعيتين فرنسيين نهاية نوفمبر الماضي شمال مالي، رغم أن التنظيم يرفض لحد الآن تبني العملية بعد 15 يوما من حدوثها مثلما جرت عليه العادة سابقا. وذكر مصدران أمنيان ماليان لوكالة الأنباء الفرنسية أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤول عن خطف مواطنين فرنسيين اثنين في 24 نوفمبر في هومبوري بشمال شرق مالي. وقال مصدر أمني مالي وفق المعلومات المتوافرة، إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤول عن خطف مواطنين فرنسيين اثنين في نوفمبر في هومبوري. وذكر مصدر أمني من النيجر يزور باماكو أن عناصر عبد الكريم طالب الذي يقود فرعا من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي هم من ارتكب عملية خطف الفرنسيين. وأضاف المصدر المالي أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يريد التخويف والسيطرة على كل الصحراء، وأن الأسبوع الماضي أوقفوا (أي عناصر التنظيم) أشغال بناء ثكنة في شمال مالي وطردوا كل العاملين. ..لكن التنظيم لم يتبن الخطف بعد أسبوعين من وقوعه وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أكدت غداة الحادث أن مواطنين فرنسيين اثنين اختطفا في شمال مالي في بلدة هومبوري الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر غربي جاو والمختطفان هما مهندس وفني يعملان في شركة محلية للإسمنت اختطفا من فندقهما. وقالت مصادر أنهما كانا في رحلة اعتادا القيام بها إلى هومبوري في الشمال وأخذهما رجال معممون في سيارات دفع رباعية. ولا يزال لفرنسا خمس رهائن محتجزين في الخارج بينهم عضو بجهاز أمني فرنسي محتجز بالصومال وأربعة في منطقة الساحل بشمال إفريقيا لدى جناح القاعدة. وقال وزير الأمن المالي ساديو جاساما، إن الفرنسيين اختطفهما قطّاع طرق مسلحون. وأضاف قائلا أن القوات المسلحة تقوم بملاحقتهم والحكومة المالية تحث السكان على التعاون في المهمة للعثور عليهما.