تعاني ملفات الراغبين في الإحالة على التقاعد في قطاع التربية بولاية بجاية من التأخر في الدراسة والمعالجة من قبل صندوق التقاعد، والأمر يتعلق ب 1093 ملفا تمّ إيداعها لدى مصالح التربية قبل 31 أكتوبر من سنة 2016، باستثناء مجموعة من الملفات التي يتجاوز عددها المائة ِ(100) والتي قد تم ّ إيداعها من قبل مصالح إدارة مديرية التربية لدى الصندوق خلال شهر نوفمبر أي قبل 31 ديسمبر 2016، حيث تمت دراستها وهي قيد التسوية، وأغلب أصحاب هذه الملفات قد استلموا مقررات الحساب الأولي في انتظار استكمال تسوية وضعيتهم قريبا. لكن مصير 1093 ملفا لم يتسرب عنها أي خبر، مما أدخل الشك في نفوس أصحابها الذين يأملون أن يفرج عنها قريبا، لكن يبدو أن إدارة الصندوق تحججت بعدم تلقيها لحد الساعة أي قرار من الوصاية يعطيها الضوء الأخضر للتكفل بهذه الملفات بداية من سنة 2017، وهذا رغم تطمينات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التي أوضحت في العديد من المناسبات وخاصة خلال تواجدها بولاية بجاية، أن كل العمال الذين أودعوا ملفاتهم ستتم إحالتهم على التقاعد بداية من 31 أوت 2017، وعليه فإن عمال القطاع المعنيين بالموضوع متمسكون برغبتهم الجامحة للظفر بالتقاعد مع نهاية السنة الدراسية الحالية، ويناشدون الحكومة من خلال وزارتي التربية والعمل للمضي قدما في دراسة ومعالجة كل الملفات التي تمّ إيداعها في الآجال القانونية التي أقرتها الدولة أي قبل نهاية أكتوبر 2016 . للإشارة فإن هذا التأخر الحاصل في دراسة الملفات قد أحدث بلبلة في أوساط منتسبي قطاع التربوية، بولاية بجاية على سبيل المثال، وبدأت التهديدات بالخروج إلى الشارع قريبا في حال إستمر الوضع على ما هو عليه، ولم تبادر الوزارة الوصية بأي خطوة جادة وميدانية في هذا الشأن.