سجّلت مختلف الوحدات والفرق الميدانية العاملة في مجال الأمن العمومي بولاية بجاية الشهر المنصرم، إنخفاظا كبيرا في عدد حوادث المرور، حيث تم تسجيل 27 حادثا مروريا جسمانيا وهو عدد منخفض مقارنة بما تم تسجيله خلال شهر جانفي الفارط من نفس السنة، ولم تخلّف الحوادث أي قتيل أما بالنسبة لعدد الجرحى فتم تسجيل ما عدده 37 جريحا من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية. وفي نفس السياق، فإنه وحسب الدراسة التي قام بها مكتب الإحصاء والتلخيص بأمن الولاية، فإن السبب الرئيسي في وقوع أغلب الحوادث يرجع إلى العنصر البشري بسبب عدم احترام قانون المرور خاصة السرعة المفرطة. وعليه فإن الانخفاض المسجّل في عدد الحوادث المرورية يرجع الى زيادة العمليات التوعوية والتحسيسية التي تقوم بها مصالح أمن الولاية بالشراكة مع مختلف الفاعلين في مجال الوقاية المرورية، أما بخصوص ردع مخالفي قانون المرور بهدف التقليل والحد من حوادث المرور، تم إخضاع 14297 مركبة لعملية المراقبة والتفتيش، حيث تم تسجيل في نفس الإطار ما عدده 131 جنحة مرورية، و44 جنحة تنسيق، أهمها بسبب إنعدام شهادة التامين، إنتهاء صلاحية محضر المراقبة التقنية للمركبات، 54 حالة توقيف ووضع في المحشر. وبالنسبة لحالات سحب رخص السياقة، تم تسجيل 821 حالة تستوجب السحب الفوري لرخصة السياقة، كما سجلت مختلف الوحدات العملياتية في الميدان 2488 غرامة جزافية من مختلف الفئات وبالموازاة مع العمل الردعي، فإن مصالح أمن ولاية بجاية بكافة تشكيلاتها عبر كافة قطاع الاختصاص تقوم دوما بمواصلة حملاتها التوعوية والتحسيسية لفائدة مستعملي الطريق بهدف غرس ثقافة مرورية وتحسيسهم من مختلف المخاطر التي قد يتعرضون لها نتيجة عدم إحترام قانون المرور.