نفى المقدم مسعي سليم قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية سكيكدة، أن تكون هذه الأخيرة قطبا إجراميا أو ما يعرف بالإجرام الخطير، حيث أكد أن سكيكدة تعد ولاية آمنة مقارنة بعدة ولايات أخرى، معتبرا المشاجرات والضرب والجرح هي ما تعرفه الولاية كباقي ولايات الوطن وأن جرائم القتل التي تحدث تكون جلها وفاة دون قصد إحداثها، كما نفى وجود شبكات مختصة في المخذرات، إذ تقتصر جميع القضايا على الاستهلاك والترويج وبكميات قليلة. المقدم وخلال ندوة صحفية عقدها بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرض عرض الحصيلة السنوية لسنة 2016 وحصيلة شهري جانفي وفيفري من السنة الجارية، كشف عن اعتماد مخطط عمل يركز على المؤسسات التربوية سيما وأن هذه الأخيرة أصبحت تشهد جوا من اللاأمن، حيث أكد ذات المتحدث أن مخطط العمل هذا سيشمل أيضا متابعة تصرفات التلاميذ خارج المؤسسات التربوية. وعن الجرائم المسجلة بالولاية خلال الشهرين المنصرمين فقد ارتفعت مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث سجل ارتفاع في عدد الجرائم ضد الممتلكات بنسبة 29.35% والجرائم ضد الأشخاص بنسبة 72.84%، أما ما تعلق بالإجرام المنضم كالمخذرات، التهريب، سرقة المركبات والمواشي فقد سجل تراجع في عدد القضايا، أما نشاط الشرطة القضائية وفيما يخص التعريفات فقد سجل تزايدا في عدد التعريفات سواء الأشخاص أو المركبات بنسبة 68.29% كما سجل ارتفاع في النتائج الإيجابية بنسبة 18.198% والتحقيقات ارتفعت ب 711 تحقيقا بعدما كانت 1254 تحقيقا خلا شهري جانفي وفيفري من السنة المنقضية ليتم أيضا تسجيل انخفاض في حوادث المرور بنسبة 51.11%. .