مدينة المسيلة تحتضن تظاهرة "البدانة لنا والاستمرارية لكم"

عرفت مشاركة كبيرة لسكان المنطقة

أعطى والي المسيلة أول أمس، إشارة انطلاق تظاهرة "البداية لنا والاستمرارية لكم" في محطتها الثالثة بعد مدينة بوسعادة وسيدي عيسى، بداية التظاهرة عرفت غرس العشرات من الأشجار بالمدخل الجنوبي بالولاية، حيث عرف مشاركة كبيرة من سكان المنطقة ومن كل الفاعلين في الحقل الجمعوي.
التظاهرة عرفت بدايتها تقديم باقة ثقافية من تقديم عدة نوادي، أين تم عرض مختلف العروض الفلكلورية التي امتزجت بحلات تقليدية، تعكس تراث المنطقة، وتكريم بعض الوجوه في قطاع الصحة التي أعطت لهذا المجال أكثر من سنوات.
لينطلق بعدها الوفد المحلي إلى دار الثقافة قنفود الحملاوي، ويطوف بين جنبات المعرض التي تم عرض فيها مختلف الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى عدد من مدارس السياقة وبعض المؤسسات الاقتصادية الخاصة، فيما تم عرض مختلف الألبسة التقليدية خارج دار الثقافة، ليعرج بعدها الوفد داخل قاعة المحاضرات، أين تم توزيع الكثير من الأغطية والكراسي لذوي الاحتياجات الخاصة .
المبادرة التي تنوعت بين الثقافة والتضامن، كانت البيئة أهم نقاط التظاهرة، حيث تم عرض جدول أعمال مديرية البيئة بالإضافة إلى مؤسسة الردم التقني، ليستمع الوفد في هذه المحطة إلى اخذ الوصلات الإنشادية التي تتغنى بالبيئة، كما تنقل بعدها والي الولاية رفقة السلطات المحلية إلى الملعب الجواري ليشرف على توزيع الكأس لصاحب المرتبة الأولى التي عادت لنادي أولاد عدي.
كما عرفت التظاهرة مشاركة عدة جمعيات في العمل التطوعي على غرار المنظمة الوطنية لحماية الطفولة والشباب والجمعية الجزائرية لإحياء الروح الوطنية للشباب والطفولة بالمسيلة خاصة ببلدية المسيلة، حيث قامت الجمعيتين بحملة واسعة النطاق في كل من حي 32 مسكنا طريق البرج من خلال عملية تنظيف المحيط وتشجيره وقد شارك في هذه العملية سكان الحي ومناضلي الجمعيتين، فضلا عن تهيئة محيط مدرسة مجمع ميدان سباق الخيل بحي 5 جويلية ودامت لمدة أسبوع من 25 فيفري إلى غاية 4 مارس 2017 من خلال عملية إعادة تهيئة وترميم وتنظيف دور المياه ودهن الأبواب وجانب من السور الداخلي والخارجي للابتدائية فضلا عن حملة تنظيف واسعة داخل وخارج المدرسة بمشاركة التلاميذ وغرس بعض الأشجار داخل المحيط.
كما شهدت المناسبة عرض أنشطة متنوعة لعدة مؤسسات وطنية وعمومية منها مؤسسة سونلغاز وقطاع الصحة ووكالة التنمية الاجتماعية وعدة جمعيات على غرار جمعية ناس الخير وجمعية الفجر. ليعطي بعدها والي الولاية إشارة انطلاق أول موقع إلكتروني عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايس بوك حول عنوان التظاهرة من دار الشباب معيوف الحاج، لتختتم التظاهرة بزيارة الوالي إلى مقر الإذاعة لتقديم حوصلة حول التظاهرة.