يشرع قريبا في إعادة تأهيل مؤسسات الشباب المتواجدة على مستوى بلديات ولاية الجزائر والتي يشرف عليها ديوان مؤسسات الشباب، حيث خصص للمشروع غلاف مالي قيمته 100 مليون دج. وأوضح رئيس قسم النشاطات الاجتماعية والتربوية والحياة الجمعوية سعد محمد أمين أن "غلافا ماليا يقدر ب100 مليون دج قد خصص لإعادة ترميم بعض المراكز الثقافية ال10 وال57 دور الشباب التي يسيرها ديوان مؤسسات الشباب لولاية الجزائر من خلال عملية تشمل عديد البلديات". وأضاف ذات المسؤول أن 15 مؤسسة معنية في سنة 2017 بعملية التأهيل على مستوى عديد البلديات على غرار بيوت الشباب بعين النعجة وباش جراح والرويبة يضاف إليها المركز الثقافي ودار الشباب بالحراش. كما استفادت عشرة دور شباب أخرى من إعادة تأهيل جزئي أو كلي في سنة 2016/2015 ويتعلق الأمر بتلك الخاصة بباب الزوار وبرج البحري وبرج الكيفان وحيدرة. وتابع سعد قوله أن الهياكل التي تستدعي التجديد يتم التكفل بها من خلال مخطط العمل الممتد بين 2015 و2017 "بشكل لا يبقى في أفق 2018 إلا بعض العمليات". وتابع ذات المسؤول أن ديوان مؤسسات الشباب يسير 70 مؤسسة منها بيتين للشباب ومخيم الشباب بالقادوس وعشرة مراكز ثقافية و57 دار شباب. كما أكد ذات المصدر أن بعض دور الشباب على غرار أولاد فايت جديدة ولا تحتاج إلى مخطط تأهيل عكس مؤسسات أخرى قديمة تعود للحقبة الاستعمارية على غرار تلك الواقعة بباش جراح وحسيبة بن بوعلي بالقبة. وأضاف رئيس قسم النشاطات الاجتماعية والتربوية والحياة الجمعوية أن مديرية الشباب والرياضة هي التي تتكفل بأشغال التأهيل عبر الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب والممارسة الرياضية كما يتكفل المخطط بتجهيز تلك المؤسسات وكذا هياكل أخرى على غرار المسابح الجوارية الثلاثة التي تم تأهيلها من بينها الواقع بحي العناصر. أما بلديات أخرى فتتكفل بتأهيل بعض الهياكل سيما لما تخصص أغلفة مالية مثل ما هو الأمر بالنسبة لبلدية حسين داي. وتابع يقول أن الهدف من عمليات التأهيل يتمثل في تشغيل تلك الأماكن وتكييفها مع احتياجات الشباب.