أكد جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس استحالة إعادة النظر في قوائم الترشيحات المختارة لخوض غمار الإنتخابات التشريعية المقبلة. صرح ولد عباس للصحافة على هامش أشغال لجنة الشؤون القانونية والإدارية لإعداد النظام الداخلي لمجلس الأمة أمس "لن يتم إجراء أي تغيير على قوائم مترشحي الحزب الذين تم اختيارهم لدخول معترك الانتخابات التشريعية المقبلة"، مؤكدا أنه لن يرضخ للضغوطات التي يتعرض لها في بعض الولايات من قبل مناضلي الحزب المعارضين للقوائم. هذا وكان الأمين العام للحزب العتيد قد دعا في وقت سابق مناضلي الحزب الغاضبين إلى التعقل، بعدما أكد أن عملية اختيار المترشحين تمت بكل شفافية وديمقراطية، وأن إعداد القوائم تم طبقا للمقاييس التي تم إعتمادها. جدير بالذكر، أن قواعد "الأفلان" بعديد ولايات الوطن تعيش حالة من الغليان أفرزتها الأسماء التي تم انتقاؤها ضمن قوائم الحزب التي ستخوض تشريعيات الرابع ماي المقبل، وأجمع مناضلون كثر على أنها "غير كفأة"، فيما أكد آخرون أنها غريبة عن الحزب.