سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أونباف" تقاطع زيارات التفتيش والمراقبة المحددة باختصاص وزارتي التربية والمالية في غليزان هددت بالإحتجاج تنديدا بسحب التسيير من بعض النواب المقتصدين عنوة بالولاية
إستنكرت اللجنة الولائية لموظفي المصالح الإقتصادية لولاية غليزان، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف"، سحب التسيير من بعض النواب المقتصدين، وأعلنت مقاطعة بعض إلتزاماتها وأعمال إدارية منوطة بها. قررت اللجنة ذاتها في بيان لها أمس تلقت "السلام" نسخة منه، مقاطعة بعض الأعمال الإدارية، ردا منها على سياسة الهروب المنتهجة حسبها من الوصاية، حيث كشفت بأنها ستقاطع زيارات التفتيش والمراقبة المحددة باختصاص وزارتي التربية والمالية على حد سواء، إضافة إلى التحضير لعملية التخلي الجماعي عن التكليف بمهام تسيير الملحق، وإعداد مشروع الميزانية لسنة 2017، ومجالس التربية والتسيير والتوجيه، وعدم إرسال حالة الصندوق للوضعية المالية للخزينة والوصاية معا، كما أعلنت -يضيف المصدر ذاته- الإمتناع عن المشاركة في أعمال لجان (التكوين، نقل المهام، تصحيح الحسابات ومراقبة الحساب المالي لسنة 2016 ). في السياق ذاته هددت اللجنة الولائية لموظفي المصالح الاقتصادية، بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية، مطالبة في نفس الوقت بإيفاد لجنة تحقيق وزارية من أجل الوقوف على حقيقة المطالب والانشغالات المهنية والاجتماعية لموظفي المصالح الاقتصادية، المتظلم بشأنها من خلال العريضة المرفوعة إلى وزيرة التربية، نورية بن غبريط، منذ شهر مارس الماضي.