جدّدت مجموعة الخمسة لدول الساحل وهي كل من تشاد،النيجر، بوركينا فاسو، مالي وموريتانيا، أمس مقترحها بخصوص إنشاء قوة إقليمية للتصدي للتهديد عبر الحدود،مؤكدين أن ذلك تأجّل لعدة أسباب من بينها عقبات في التمويل . جاء ذلك خلال اللقاء الثالث لتجمع دول الساحل مع الاتحاد الأوروبي، حيث من المقرر أن تطلب الدول المذكورة من الأروبيين 50 مليون أورو من أجل تمويل قوة عسكرية مشتركة بين هذه البلدان لمكافحة الإرهاب. وكان قائد جيش مالي، قد قال في اجتماع في باماكو بين قادة الجيش في المجموعة ودبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي وضباط من القوة الفرنسية الإقليمية، إن دول منطقة الساحل في غرب إفريقيا ستطلب 50 مليون أورو ما يعادل 56 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي للمساعدة في تشكيل قوة متعددة الجنسيات للتصدي للجماعات المتشددة. ويأتي هذا الاجتماع بعد تصاعد عمليات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" ضد قوات حفظ السلام في شمال مالي، حيث كثف التنظيم المسلّح الجديد من هجماته، مستفيدا من توحيد قوة أربع جماعات ناشطة في منطقة الساحل والصحراء.