جمّد عبد المالك بوشافة، السكرتير الأول، لحزب جبهة القوى الإشتراكية، مدعوما بأعضاء الهيئة الرئاسية، عضوية مسؤولي فدراليات 4 ولايات، يفصل في مصيرهم بشكل نهائي بعد مثولهم قريبا أمام مجلس التأديب في الحزب. وتقول المعلومات القادمة من بيت "الأفافاس"، أن العقوبة التي أقرتها قيادة الحزب، مسّت أمينا فدراليتي كل من جيجلوبومرداس، وقبلهما في منتصف شهر رمضان المبارك القائمين على فدراليتي تيزي وزو والعاصمة، وذلك بسبب سوء التسيير الذّي خلّف صراعات بين أجنحة أقدم تشكيلة سياسية معارضة في البلاد على مستوى الولايات السابقة الذكر، ما أدى إلى تراجع نتائج الحزب فيها خلال تشريعيات الرابع ماي الأخيرة والتي ساهم فيها بشكل مباشر أيضا إمتناع أمين ولاية جيجل على سبيل المثال عن تنشيط الحملة الإنتخابية لصالح الحزب، وإقدام نظيره في ولاية بومرداس على اتخاذ اجراءات تأديبية في حق فرع بلدية بني عمران التابعة لنفس الولاية. وعلى ضوء ما سبق ذكره يتأكد إتساع هوة فوضى حزب الزعيم الراحل حسين آيت أحمد، التي ضربت الحزب منذ ديسمبر الماضي على خلفية تضارب مواقف و"مصالح" أسماء قيادية جديدة وأخرى محسوبة على الحرس القديم سرعان ما إنتقلت عدواها إلى القواعد النضالية التي عاشت منذ تلك الفترة حالة تململ واضحة كانت نتائج الحزب الهزيلة في التشريعيات الأخيرة إحدى نتائجها "الواضحة" في إنتظار إنفجار الخفية منها في القريب العاجل، واقع حال زاد تأزما كونه أسفر عن إقالة عديد الأسماء من "الأفافاس" على غرار رشيد حاليت، عضو الهيئة الرئاسية، والدفع بآخرين إلى الإستقالة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter