سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تبون استنجد ب"إيدوارد فيليب" لإطلاق سراح ابنه الذي تم اعتقاله بمطار باريس كان متجها إلى مولدافيا وبحوزته 450 ألف أورو لتأسيس شركة مع رجال أعمال جزائريين
أثارت إقالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للوزير الأول عبد المجيد تبون بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعيينه في هذا المنصب العديد من التكهنات بشأن السبب وراء هذه الخطوة. وأوعز المقربون من قصر المرادية أن السبب الأكبر في إقالة عبد المجيد تبون هو لقاءه السري برئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب خلال قضاء عطلته في فندق "الموريس" بوسط باريس. وفي هذا السياق، أسرت مصادر جد مطلعة ل"السلام اليوم"، أن إقالة تبون من منصبه كوزير أول للحكومة الذي لم يمكث فيه أكثر من 84 يوما، وهي أسرع إقالة طالت رؤساء الحكومات بالجزائر منذ استقلال البلاد عام 1962، جاءت على خلفية لقاءه السري و"غير الرسمي" مع نظيره الفرنسي إيدوارد فيليب في لقاء غير رسمي في فندق ماتنيون، والذي طلب منه المساعدة والتدخل لإطلاق سراح ابنه الذي تم القبض عليه مؤخرا من طرف الأجهزة الأمنية بمطار باريس وبحوزته مبلغا ماليا يقدر ب450 ألف أورو، كان متجها بها إلى مولدافيا لتأسيس شركة مشتركة مع رجال أعمال مقربين من أبيه. وحسب موقع "الجزائر 1" الذي كشف عن بعض أسماء هؤلاء رجال الأعمال المعتقلين المقربين من الوزير الأول عبد المجيد تبون، نجد النائب البرلماني السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي ببجاية "عمار عليلات" إضافة إلى رجل الأعمال خيار كريم اللذين رافقا تبون خلال رحلته إلى اسطنبول ومولدافيا. وأضاف نفس المصدر أنه من بين رجال الأعمال الذين مازالوا قيد الاعتقال لدى الأجهزة الأمنية نجد من ضمنهم ابن جنرال، إضافة إلى ابن اللواء الراحل عبد الله بلهوشات "بلقاسم بلهوشات" وأحمد مدني مسؤول الاتصالات بوزارة السكن في حكومة تبون. وحسب المصدر ذاته فإنه ستكون هناك اعتقالات أخرى لرجال أعمال مقربين من عبد المجيد تبون الوزير الأول السابق قريبا.