اعترف موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية بحقيقة دفعه أموال لأعوان إداريين، مبرزا أنه اضطر للقيام بذلك للحصول على المحاضر النهائية للفرز الخاص بالتشريعيات وهو الأمر الذي سمح لحزبه بالطعن لدى المجلس الدستوري والظفر بمقعد في المجلس الشعبي الوطني، خاصة وأن حزبه لا يملك الإمكانيات لتغطية كل مراكز الاقتراع، كما أن المحاضر التي حصل عليها مراقبوه في بعض المراكز كانت محاضر جزئية فقط، داعيا في المقابل رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال إلى المثول أمام القضاء قبل أي شخص آخر. ودعا موسى تواتي، في تصريح إعلامي رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال إلى الامتثال للقضاء قبل أي شخص، جراء عدم إلغائه نتائج الانتخابات التشريعية برغم كل الفوضى والممارسات اللاقانونية التي شهدتها منذ انطلاقتها، وإلى غاية صدور النتائج التي عرفت تضاربا في إعلان نسب المشاركة، بين الهيئات الثلاث الداخلية والمجلس الدستوري والهيئة، مؤكدا أن ما قاله بخصوص دفع أموال لأموال لإداريين للحصول على محاضر الفرز خلال التشريعيات الماضية حقيقة يعرفها العام والخاص أوجبتها الممارسات الفوضوية التي تشهدها العملية الانتخابية في الجزائر. وأكد تواتي حقيقة دفع أموال لأعوان إداريين، مبرزا أنه اضطر للقيام بذلك للحصول على المحاضر النهائية للفرز الخاص بالتشريعيات وهو الأمر الذي سمح لحزبه بالطعن لدى المجلس الدستوري، والظفر بمقعد في المجلس الشعبي الوطني، خاصة وأن حزبه لا يملك الإمكانيات لتغطية كل مراكز الاقتراع، كما أن المحاضر التي حصل عليها مراقبوه في بعض المراكز كانت محاضر جزئية فقط.