دعا وزراء الخارجية العرب إلى ضرورة تأسيس آلية متعددة الأطراف تحت مظلة الأممالمتحدة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي مع التأكيد على الرفض أن يكون للولايات المتحدة دور في هذه الآلية، وهذا في اجتماعهم أول أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية. وذكّر وزير الخارجية عبد القادر مساهل بموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا على "ضرورة تحرك يكون في مستوى التحديات التي تفرضها التطورات الأخيرة للأوضاع في فلسطين على مسار السلام برمته، وهو اللقاء الذي جاء تمهيدا للدورة الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية حول متابعة الوضعية السائدة في القدس عقب القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بهذه المدينة كعاصمة لإسرائيل، بمشاركة وزراء شؤون خارجية الدول ال15 الأعضاء في اللجنة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وتمحورت النقاشات التي دارت بين الوزراء حول "تقييم الوضع السائد في فلسطين على ضوء القرارات التي اتخذها مجلس جامعة الدول العربية والتجنيد الذي تبع ذلك من اجل القضية الفلسطينية سيما فيما يتعلق بالحفاظ على وضع القدس الشريف، كما تم التطرق إلى "التداعيات المحتملة" لقرار الإدارة الأمريكية حول مسار السلام والاستقرار بالمنطقة. من جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأردني والجيبوتي والأمين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط، إن وزراء الخارجية اتفقوا على ضرورة العمل لتأسيس آلية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام.