بلغ صراع حرب المناصب والنفوذ بين محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورابح ماجر نجم منتخب الخضر في الثمانينيات ذروته، فانتقل من الجانب الداخلي إلى الدولي فحدد كل طرف هدفاً بتعزيز مكانته بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ولم يهضم روراوة إعلان ماجر الثلاثاء المنصرم تنصيبه عضو في اللجنة الكروية على مستوى “الفيفا”، فجاء إعلان ماجر بعد 24 ساعة فقط عن إعلان تنصيبه رئيساً للجنة الإعلامية للاتحاد الدولي، وكذا رئيس منتدب للجنة المنظمة لكأس العالم لأقل من 17 سنة. ويشغل المسؤول الأول على الهيئة الكروية في الجزائر نفس المنصب على مستوى الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.