يشارك حوالي 150 ناشر من الجزائروتونس والمغرب وفرنسا في الطبعة 18 لتظاهرة “كتب المغرب العربي”، المقررة من 11 إلى 12 فيفري المقبل بمقر العاصمة باريس، حسبما أعلنت جمعية “ضربة شمس” المبادرة بهذه التظاهرة. حسب موقع الجمعية المنظمة فإن المغرب سيكون الضيف الشرفي لطبعة سنة 2012 بعد تونس التي كُرم أدبها سنة 2011. وستكون الجزائر التي تحتفل هذه السنة بالذكرى الخمسين لاستقلالها، الضيف الخاص لهذه التظاهرة التي يراد لها أن تكون مرآة تعكس كل الأعمال التي صدرت بهذه المناسبة. ويضم برنامج هذه السنة موائد مستديرة مخصصة للأدب والتاريخ وللاندماج أو لواقع المجتمعات المغاربية. وستنظَّم لقاءات تخصَّص لكل من مولود فرعون وإلى خمسة مفتشين آخرين للمراكز الاجتماعية للجزائريين، الذين اغتالتهم المنظمة السرية في مارس 1962، وفرانس فانون الذي يُعتبر من الوجوه البارزة في ترقية الشعب الجزائري الذي توفي سنة 1961، ينشطها كتّاب وباحثون من بينهم كريستيان شولي وعاشور وأليس شكري. وستنظَّم، من جهة أخرى، مقاهي أدبية حول مواضيع مختلفة، منها سقوط الأنظمة العربية خلال سنة 2011 والمجزرة التي تعرّض لها الجزائريون يوم 17 أكتوبر 1961 من طرف شرطة باريس أو “نزوح الأقدام السوداء” من الجزائر بعد الاستقلال. وستتم دعوة العديد من الناشرين الجزائريين لهذه التظاهرة مثل ناصر بوضياف وحميد غرين وليلى عسلاوي وعبد الرحمان حاج ناصر وبوعلام صنصال وكوثر أديمي وسامية مسعودي وغيرهم. وتهدف جمعية “ضربة شمس” التي أُنشئت سنة 1985 إلى جمع وتقريب الأشخاص من أصل مغاربي، وترقية المنتوج الثقافي المغاربي من كتب وأفلام وموسيقى واستعراضات.