عقدت لجنة الكتاب في عاصمة الثقافة العربية أمس، ندوة صحفية بدار الصحافة الطاهر جاووت، نشطها كل من حاج ناصر مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة وحسن بن ضيف رئيس لجنة الكتاب واحمد حمدي عضو لجنة العقلاء، ردوا خلالها على أسئلة الصحفيين حول برنامج الكتاب خلال تظاهرة 2007. وقد أكد المشرفون على اللقاء ان اللجنة عالجت ما يزيد عن 45000 عنوان بما فيها القائمة التى اقترحتها الوزارة والتي فاقت حتى الآن ما يزيد عن 5 الاف عنوان تضم أمهات الكتب في الأدب الجزائري والعربي. زهية. م وقد نفى حسن بن ضيف أن تكون اللجنة قد أقصت أحدا وقد اشتغلت لمدة 7 أشهر في شفافية تامة وأعطت الفرصة لكل الناشرين. أما بخصوص موضوع الرقابة الذي ألقى بظلاله على الندوة الصحفية التى دارت أغلب وقائعها باللغة الفرنسية، حيث نفى أعضاء اللجنة في هذا الصدد أن يكون رفض وزارة الثقافة تحمل نفقات ترجمة كتب كل من مليكة مقدم وبوعلام صنصال وياسمينة خضرة هو رقابة على الكتب الموجودة في كل المكتبات الجزائرية وعلى الناشرين الذين يرغبون في ترجمة هذه الكتب أو إعادة نشرها لهم الحرية في ذلك، كما أن لوزارة الثقافة الحرية في رفض أي كتب باعتبارها ناشرا وقد قُدمت أموال معتبرة لهذه التظاهرة في حدود 4 ملايير للجنة الكتاب، حسب حسن بن ضيف. وقد أكد مدير الكتاب بالوزارة حاج ناصر أن رفض الوزارة لترجمة هذه الكتب كان مبنيا على عدة معايير من بينها الاستجابة لبنود دفتر الشروط الذي التزمت به لجنة الكتاب والذي يقضي أن تكون الكتب تستجيب لأهداف التظاهرة. أما بشأن كتاب بوعلام صنصال، فقد اعترف ذات المتحدث انه حالة خاصة وكتابة "بريد الجزائر" غير مقبول وليس رواية وقد شدد حمدي على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل إنجاح التظاهرة. من جهة أخرى، كشف مدير الكتاب بالوزارة عن بعض النشاطات المرافقة للتظاهرة في الشق المتعلق بالكتاب منها تنظيم ملتقى حول الرواية والشعر العربي وآخر حول المكتبات العربية وثالث حول الإبداع النسوي، إضافة الى لقاءات أخرى مع كبار الكتاب العرب أمثال درويش ادونيس مظفر النواب.. وآخرون، حسب تصريحات أعضاء اللجنة، الذين أكدوا أن الجهات الرسمية في الجزائر قد وجّهت دعوات لهم بصفة رسمية.