تم عرض فيلم وثائقي يدوم 17 دقيقة حول نشاطات مكتب وهران للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ومشاهد من فيلم “معركة الجزائر”، أول أمس بوهران، بمناسبة إحياء ذكرى إضراب ثمانية أيام للتجار الجزائريين يوم 28 جانفي 1957. أعطى هذا الإضراب الذي دعت إليه لجنة التنسيق لجبهة التحرير الوطني؛ باعتبارها هيئة تنفيذية للمجلس الوطني للثورة الجزائرية، ثماره؛ بتبليغ الحرب التحريرية إلى الرأي العام الدولي، حسبما أبرزه الباحث الجامعي الدكتور جيلالي عبد القادر، الذي قدّم مداخلة حول أسباب هذا الحدث وآثاره الحاسمة في معالجة القضية الجزائرية بالجمعية العامة للأمم المتحدة. وللإشارة، أتاحت هذه الوقفة الفرصة للمشاركين من أجل تكريم ستة تجار من بين مؤسسي تنسيقية مكتب وهران للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين. كما تطرق منسق المكتب الولائي للاتحاد المذكور معاذ عابد، للدفاع عن حقوق التجار والحرفيين الذين ينشطون في إطار قانوني وكذا ترقية التجارة وتنظيم أسواق الخضر والفواكه، بالتنسيق مع الهيئات المعنية والمشاركة في الاقتصاد المحلي والوطني. ويُذكر أن ولاية وهران تَعدّ زهاء 62 ألف تاجر، من بينهم 15 ألفا منخرطون في الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين.